ألغيت مباراة دوري الأمم الأوروبية بين منتخبي رومانيا وكوسوفو، التي أُقيمت في بوخارست يوم الجمعة، إثر انسحاب لاعبي كوسوفو من الملعب خلال الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني، وذلك بسبب ما وصف بأنه تصرفات استفزازية من جماهير المنتخب الروماني.
وانسحب لاعبو كوسوفو في الدقيقة الثامنة من الوقت الإضافي، بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل السلبي بين الفريقين. وذكرت تقارير إعلامية أن الانسحاب جاء بعد سماع هتافات من الجماهير الرومانية تردد كلمة "صربيا"، في إشارة تحمل دلالات حساسة نظراً للتاريخ السياسي بين كوسوفو وصربيا. وبعد توقف المباراة لأكثر من ساعة، قرر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إلغاء اللقاء. وأصدر الاتحاد بياناً عبر موقعه الرسمي أكد فيه أن "يويفا سيعلن عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب"، دون تقديم توضيحات فورية عن الخطوات القادمة أو العقوبات المحتملة.تجدر الإشارة إلى أن كوسوفو كانت جزءاً من صربيا قبل أن تنفصل عنها عقب حرب دموية استمرت من عام 1998 إلى 1999. وأدى هذا الانفصال إلى توتر دائم في العلاقات بين البلدين، ويظل هذا التوتر قائماً ويُعبر عنه في أحيان كثيرة داخل الملاعب الرياضية. [caption id="attachment_615593" align="alignnone" width="2405"]Kosovo players and staff leaving the pitch after Romania’s ultras chanted “serbia, serbia.” Typical racist behavior by these people! #ROUKOS | #UNL pic.twitter.com/XZA6rhT6Eq
— Kosovar Football ???????? (@KosovarFootball) November 15, 2024
