ـ مصير الناتو بعد الانتخابات الأمريكية
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع المستشار الألماني أولاف شولتز، قال روته: "مهما كان الفائز في هذه الانتخابات، فسوف نعمل مع كامالا هاريس، وسنعمل مع دونالد ترامب، ونتأكد من بقاء التحالف موحدا". وأضاف: أنه "ليس لديه أدنى شك" في أن من سيفوز في الانتخابات سيستمر في دعم حلف شمال الأطلسي لأن ذلك "في مصلحة الولايات المتحدة". ويخشى حلفاء الغرب من أوقات مضطربة تنتظر التحالف الدفاعي الذي تشكل في بداية الحرب الباردة إذا فاز ترامب، في الانتخابات الحاسمة المقررة يوم الثلاثاء المقبل. وتعرض التحالف لضربة قوية خلال رئاسة ترامب خلال الفترة من 2017 إلى 2021، حيث انتقد ترامب حلفاءه بسبب ما قال إنه إنفاق غير كاف. وكان ترامب، قد حذر في فبراير/شباط، من أنه سيشجع الروس على فعل "كل ما يريدون" لحلفاء الناتو الذين لا يدفعون المزيد على الدفاع المشترك. وفي الوقت نفسه، أشارت هاريس بشكل متكرر إلى تصريحات ترامب، عندما وعدت، مثل الرئيس جو بايدن، بالعمل مع الحلفاء والوقوف إلى جانب حلف شمال الأطلسي. ويخشى الحلفاء الغربيون أيضا من أن تؤدي رئاسة ترامب إلى خفض المساعدات العسكرية لأوكرانيا من الولايات المتحدة، التي كانت وراء دعم حلف شمال الأطلسي لكييف وكانت أكبر داعم لها. وإلى ذلك، قال روته: إن التقارير التي تتحدث عن وجود قوات كورية شمالية في روسيا تعني أنه من المهم أن نفعل "كل ما في وسعنا للحفاظ على أمن ليس فقط منطقة أوروبا الأطلسية ولكن أيضا منطقة المحيطين الهندي والهادئ". وأضاف: أن "هذا يحفزنا على تكثيف الجهود لبذل المزيد من الجهود"، واصفاً الدعم من جانب بيونغ يانغ بأنه "تطور خطير للغاية وتصعيد". وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد قدم طلب الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي عندما قدم مؤخرا "خطة النصر" إلى الحلفاء الغربيين. وحينها، قال روته: إن الاتفاقيات الأمنية الثنائية الموقعة بين عدة دول وأوكرانيا تشكل "جسراً نحو عضوية حلف شمال الأطلسي على المدى الطويل". وتابع: "أنا مقتنع تماما أن أوكرانيا ستصبح يوما ما عضوا في حلف شمال الأطلسي". [caption id="attachment_613473" align="alignnone" width="2405"]
مصير الناتو بعد الانتخابات الأمريكية[/caption]
اقرأ أيضا: )) غارات إسرائيلية على مزرعة جنوب دمشق.. وإعلام رسمي سوري يعلق