بيتكوين: 115,159.99 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

ترامب وليز تشيني.. حرب كلامية تقود إلى تحقيقات قانونية

ترامب وليز تشيني.. حرب كلامية تقود إلى تحقيقات قانونية
  ليز تشيني، عضو الكونغرس السابقة وابنة نائب الرئيس الأسبق ديك تشيني، أصبحت محور جدل جديد في الأوساط السياسية الأمريكية بعد إعلان والدها موقفه الصريح ضد ترشح دونالد ترامب للرئاسة الأمريكية 2024. فقد أعلن ديك تشيني، السياسي الجمهوري البارز ونائب الرئيس السابق جورج بوش الابن، مطلع سبتمبر الماضي انضمامه إلى قائمة متزايدة من رموز الحزب الجمهوري المعارضين لترشح ترامب. في بيانه، أوضح تشيني أنه سيصوت لصالح كامالا هاريس لتجنب اختيار من وصفهم بـ"من لا يمكن الوثوق بهم داخل السلطة". ليز تشيني وقد أثار هذا البيان عاصفة من الجدل والتصعيد الكلامي بين ترامب وليز تشيني، حيث شن ترامب في الأسابيع التي سبقت الانتخابات سلسلة من الانتقادات اللاذعة بحق ليز، وُصفت من قبل السلطات بـ"تهديدات بالقتل". وفي تجمع انتخابي قبل يوم التصويت، تحدث ترامب عن معارضيه داخل الحزب، واصفًا إياهم بـ"صقور الحرب" الذين يدعمون التدخلات العسكرية. وخص بالذكر ليز تشيني قائلاً: "لنتركها تقف هناك ببندقية في مواجهة تسع فوهات تطلق النار عليها... لنعرف شعورها عندما تكون البنادق موجهة إلى وجهها".

تصريحات ترامب عن ليز تشيني تحت مجهر التحقيق في أريزونا

لم تمر تصريحات دونالد ترامب بشأن ليز تشيني دون ردود فعل رسمية، فقد أعلنت المدعية العامة في ولاية أريزونا، كريس مايس، بعد أقل من 48 ساعة من تصريحات ترامب، أن مكتبها يجري تحقيقًا لمعرفة ما إذا كان المرشح الرئاسي الجمهوري قد انتهك قوانين الولاية بتصريحاته الأخيرة ضد عضو الكونغرس السابقة ليز تشيني. وأوضحت مايس أن تصريحات ترامب قد تكون مخالفة لقوانين الولاية التي تحظر التهديدات بالقتل، مشيرةً إلى أنها وجهت رئيس القسم الجنائي للنظر في هذه التصريحات وتحليلها لتحديد ما إذا كانت تشكل تهديدًا حقيقيًا بموجب قوانين أريزونا، أم أنها تقع ضمن حرية التعبير المحمية. وفي المقابل، علقت حملة ترامب بأن تصريحاته كانت موجهة ضد "محرضي الحروب"، ومن بينهم ليز تشيني، معبرةً عن استغرابها من الردود المثارة حول تلك التصريحات. النائبة الجمهورية السابقة ليز تشيني ترد على هجوم ترمب الأخير لها

انشقاق تشيني: دعم غير مسبوق من الجمهوريين لكامالا هاريس

انضمت ليز تشيني، عضو الكونغرس السابقة وابنة نائب الرئيس الأسبق، إلى صف كامالا هاريس في موقف حاز على اهتمام واسع، حيث ظهرت معها في مؤتمر انتخابي أقيم في أكتوبر بريبون، ويسكونسن، المدينة المعروفة بأنها "مسقط رأس الحزب الجمهوري". لم يكن هذا التحالف مفاجئًا بالكامل؛ إذ سبق لليز تشيني أن صوتت لصالح عزل دونالد ترامب عقب أحداث اقتحام الكونغرس في 6 يناير. وبعد قرارها بأيام، خرج ديك تشيني ليعلن بدوره عن نيته التصويت لهاريس. وذكر في بيان: "في تاريخ أمتنا الممتد على مدار 248 عامًا، لم يكن هناك شخص يشكل تهديدًا أكبر لجمهوريتنا من دونالد ترامب. كمواطنين، واجبنا وضع مصلحة البلاد فوق الحزبية والدفاع عن دستورنا. ولهذا سأدلي بصوتي لصالح نائبة الرئيس كامالا هاريس". وعلى خلفية هذا الموقف، انتقد ترامب عائلة تشيني بشدة عبر منصات التواصل، حيث وصف ديك تشيني بأنه "جمهوري بالاسم فقط" وتحدث عن ليز قائلًا إنها يجب أن تُحاكم لدورها في التحقيق بأحداث الكونغرس. ليز تشيني عدوة ترمب اللدودة تواجه خسارة محسومة في وايومينغ

كامالا هاريس تُغازل الجمهوريين: دعم جديد من ليز تشيني وآخرين

منذ إعلانها ترشحها للانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024، في ظل انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن، بدأت كامالا هاريس في استمالة رموز الحزب الجمهوري لزعزعة التحالف القوي الذي سعى منافسها، دونالد ترامب، إلى تأسيسه بعد خسارته الانتخابات في 2020. في هذا السياق، أطلقت حملة هاريس برنامجًا تحت عنوان "جمهوريون مع هاريس" بهدف جذب أصوات الناخبين الجمهوريين الذين لا يرغبون في إعادة ترشيح ترامب. حيث صرح أوستن ويذرفورد، المدير الوطني لشؤون التواصل مع الجمهوريين في الحملة، بأن "تطرف ترامب سام بالنسبة لملايين الجمهوريين الذين لم يعودوا يعتقدون أن حزب دونالد ترامب يمثل قيمهم"، متوقعًا أن يصوت هؤلاء الناخبون ضده مرة أخرى في نوفمبر المقبل. تبدو جهود هاريس مثمرة، حيث أعلن أكثر من 100 مسؤول أمريكي سابق من الحزب الجمهوري، في منتصف سبتمبر، تأييدهم لها، واصفين ترامب بأنه "غير لائق" لخدمة أخرى في البيت الأبيض. من بين هؤلاء، نجد وزير الدفاع السابق، وليم كوهين، ووزير الدفاع السابق، تشاك هاجل، بالإضافة إلى وليام يستر، المدير السابق لوكالة السي آي إيه، الذين أبدوا استعدادهم لدعم هاريس، معتبرين أنها تملك الصفات الأساسية التي يفتقر إليها ترامب.  
المقال التالي المقال السابق
0