- خطر يهدد الأمن الأوروبي
وخلال مؤتمر صحافي في بروكسل، قال روته: إن "نشر قوات كورية شمالية في كورسك هو أيضاً علامة على يأس بوتين المتزايد"، في إشارة إلى المنطقة الروسية الغربية حيث تنفذ القوات الأوكرانية هجوماً برياً منذ أغسطس/آب الماضي. وأضاف: أن "التعاون العسكري المتزايد بين روسيا وكوريا الشمالية يشكل تهديداً لأمن منطقة المحيطين الهندي والهادئ والأمن الأوروبي الأطلسي". وكذلك، ندد روته، بنشر قوات كورية شمالية لدعم جهود الحرب الروسية في أوكرانيا ووصفه بأنه توسع خطير للصراع يشير إلى "يأس متزايد" لدى الرئيس فلاديمير بوتين. وأشار روته في بروكسل بعد إحاطة مع مسؤولي الاستخبارات الكورية الجنوبية، إلى أنه يستطيع تأكيد إرسال وحدات عسكرية كورية شمالية إلى منطقة كورسك غربي روسيا. وإلى ذلك، قال روته: إن أكثر من 600 ألف جندي روسي قتلوا أو أصيبوا منذ بدء الصراع، مضيفاً أن الكرملين غير قادر على مواصلة الهجوم دون دعم أجنبي. وتشكل العلاقات العسكرية المتنامية بين موسكو وبيونغ يانغ مصدر قلق كبير بالنسبة للولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي يواصل فيه بوتين جهوده لبناء تحالف مناهض للغرب. والأسبوع الماضي، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن روسيا تخطط لإرسال قوات كورية شمالية إلى المعركة في غضون أيام، وزعم أن كوريا الشمالية تدرب 10 آلاف جندي لدعم روسيا. وزعمت كوريا الجنوبية وحلف شمال الأطلسي والولايات المتحدة أيضا أن آلاف الجنود الكوريين الشماليين يتدربون في روسيا. ودعا روته، رئيس الوزراء الهولندي الأسبق الذي تولى زمام الأمور في حلف شمال الأطلسي هذا الشهر، موسكو وبيونغ يانغ إلى "وقف هذه الأعمال على الفور". وقال إن شركاء حلف شمال الأطلسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، بما في ذلك أستراليا واليابان ونيوزيلندا، تم اطلاعهم أيضًا على الوضع. [caption id="attachment_612086" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) الحرب جنوب لبنان.. هل تهدد بتحفيز النشاط الزلزالي