بيتكوين: 116,497.21 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

موقع أمريكي يكشف تأثير فوز ترامب على الائتلاف الحاكم في ألمانيا

موقع أمريكي يكشف تأثير فوز ترامب على الائتلاف الحاكم في ألمانيا
في ظل ما تواجهه حكومة المستشار أولاف شولتس، من تحديات، رجحت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، في تقرير نشرته اليوم الخميس، أن تقرر الانتخابات الأمريكية مستقبل الائتلاف الحاكم في ألمانيا

- تأثير فوز ترامب على ألمانيا

وفقاً لموقع "بوليتيكو"، الذي تابع أن الائتلاف المنقسم الحاكم في ألمانيا، والمكون من 3 أحزاب، يتأرجح على حافة الانهيار، إلا أن الفوز المحتمل لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، نوفمبر المقبل، من المرجح أن يجبر زعماء الائتلاف على التعثر. وقال الموقع الأمريكي في تقريره: يواجه زعماء الائتلاف سلسلة من القرارات الحاسمة في الأسابيع المقبلة، بشأن قضايا مثل الميزانية الفيدرالية ومشروع قانون شامل لإصلاح نظام التقاعد، فيما يهدد الساسة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي اليساري الوسطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس، والحزب الديمقراطي الحر المحافظ بتفكيك الائتلاف إذا لم تسير الأمور كما يرغبون. وحكومة شولتس، كانت على حافة الهاوية منذ الانتخابات الأوروبية في يونيو الماضي، وذلك عندما تعرضت تلك الأحزاب الثلاثة: الديمقراطي الاجتماعي والديمقراطي الحر والخضر، لهزيمة ساحقة. ومنذ ذلك الحين، يسعى زعماء الأحزاب إلى جذب قواعدهم، ما أدى إلى تأجيج المزيد من الصراعات الداخلية وأدى إلى تكهنات بسقوط الحكومة قبل الانتخابات الفيدرالية المقررة التالية بعد أقل من عام. وفي غضون ذلك، من الممكن أن يغير فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في غضون أسبوعين الحسابات السياسية داخل الحكومة الألمانية المنقسمة بشكل حاد. وفي هذا الصدد، قال العضو البارز في البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي رالف ستيغنر: إن فوز ترامب من شأنه أن يخلف "تأثيرا هائلا"، بما في ذلك إجبار الساسة على مواجهة حقيقة مفادها أن "الاستقرار في ألمانيا أكثر أهمية من أي وقت مضى، مضيفاً: "أن الضغوط من أجل ضبط النفس (داخل الائتلاف) ستكون أعظم". وحتى أن البعض في الحزب الديمقراطي الحر، الذي ينظر إليه أنه الأكثر ترجيحاً للانشقاق والدعوة إلى انتخابات مبكرة، يشيرون إلى أن الأمور سوف تكون مختلفة إذا انتصر ترامب. ومن جانبه، قال النائب البرلماني عن الحزب الديمقراطي راينهارد هوبن: "في ظل الوضع السياسي الدولي الصعب بشكل عام، لا نستطيع في ألمانيا أن نتحمل الدعوة إلى انتخابات جديدة في وقت أقرب بأي شكل من الأشكال، وإذا زادت الضغوط من الخارج، على افتراض أن ذلك سيحدث في عهد دونالد ترامب، فإني أتصور أن أوروبا سوف تتقارب حينئذ". وعلى النقيض من ذلك، التصريحات الأخيرة التي أدلى بها وزير المالية الألماني وزعيم الحزب الديمقراطي الحر كريستيان ليندنر، الذي هدد مراراً وتكراراً بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتخذ شركاؤه اليساريون، الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر، مساراً أكثر تقشفاً على الصعيد المالي. والشهر الماضي، قال ليندنر للصحفيين: "يجب أن نتحلى بالشجاعة لإشعال ديناميكية جديدة عندما نصل إلى حدود ما هو ممكن". مع ذلك، لا تزال هناك تصدعات غير قابلة للترميم، فبرغم من أن التوقعات بأن فوز ترامب، سوف يلهم زعماء الائتلاف في ألمانيا للمضي قدماً، إلا أن الخلافات التي تبدو غير قابلة للحل قائمة بين الأحزاب. ولا تزال إحدى نقاط الخلاف الرئيسية قضية أزعجت الائتلاف أكثر من مرة: الموازنة الفيدرالية، حيث من المقرر أن يصوت البرلمان الألماني على مشروع موازنة 2025 في الأسبوع الأخير من شهر نوفمبر، ولكن أولا، يتعين على المشرعين إيجاد طريقة لسد فجوة لا تقل عن 2.4 مليار يورو، وربما أكثر من ذلك بكثير. ومن المتوقع أن يقدم ليندنر، اليوم الخميس، تقديرات الإيرادات الضريبية لألمانيا لهذا العام وحتى عم 2029، ولكن، وبسبب الأداء الاقتصادي الأضعف من المتوقع لألمانيا أن تكون الإيرادات الضريبية أقل من التوقعات السابقة. ويقدر الساسة في الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ، أكبر قوة معارضة في البلاد، الفجوة الحقيقة في الموازنة بشعرات المليارات من اليورو. وبحسب الموقع الأمريكي، فإنه لا يوجد اتفاق كبير داخل الائتلاف الحاكم حول كيفية سد هذه الفجوة، حيث يقترح ليندنر وزعماء آخرون من الحزب الديمقراطي الحر تخفيضات في المزايا الاجتماعية، بما في ذلك ما يخص اللاجئين الأوكرانيين، ويريد الحزب الديمقراطي الاجتماعي والخضر مزيداً من الإنفاق لتحفيز النمو الاقتصادي. وأما بالنسبة للقضية الرئيسية الأخرى التي تختلف حولها أحزاب الائتلاف، فهي حزمة إصلاحات المعاشات التقاعدية التي من شأنها أن تزيد من مساهمات العمال من أجل الحفاظ على المستوى الحالي من المزايا للمتقاعدين. والواقع أن الحزب الديمقراطي الحر لا يؤيد مشروع قانون الإصلاح، حيث قال الأمين العام للحزب الديمقراطي الحر، بيجان دجير ساراي: إن نظام التقاعد الذي يعتمد على مساهمات أعلى "يعني دخلا إضافيا أقل لدافعي الضرائب، وهو ما لا يمكن أن يكون مفيدا لألمانيا كموقع للأعمال". ونظراً لمعارضة الحزب الديمقراطي الحر، أرجأ الائتلاف التصويت على إصلاح نظام التقاعد لفترة طويلة، إلا أن الساسة في الحزب الديمقراطي الاجتماعي، الذي يتزعمه شولتس، يطالبون بإجراء التصويت في أقرب وقت، ويراهن البعض على بقاء الائتلاف على إقرار الإصلاح. وإلى ذلك، قال عضو البرلمان عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي تيم كلوسندورف: "لن نمرر الميزانية إلا إذا تم الاتفاق على المعاش التقاعدي مسبقا. ثم سيتعين على الحزب الديمقراطي الحر أن يؤكد على عدم رغبته في الإصلاح، وأعتقد أنها ستكون نقطة زمنية حيث ينسحب الحزب الديمقراطي نفسه أو نطرده. إلا أن هذا سيكون في الواقع أقصى درجات التصعيد". ومن المقرر أن يصوت البرلمان الألماني على كل من الموازنة وإصلاح المعاشات التقاعدية في الأسابيع التي تلي الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وبحلول تلك النقطة، قد يكون لدى قلة في الائتلاف شهية (للتصعيد الأقصى)". ومن شأن انتخاب ترامب أن يبشر بفترة من عدم اليقين في أوروبا، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن حلفائها الأوروبيين واستمرار الدعم العسكري لأوكرانيا. وقد قال ترامب: إنه لن يدافع عن حلفاء "الناتو" ممن يتخلفون عن دفع ما لا يقل عن 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وفي تعليقاته الأخيرة، بدا أنه يلقي باللوم على الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي والرئيس الأمريكي جو بايدن في الأزمة الأوكرانية. وقال الخبير في العلاقات عبر الأطلسي التابع للمجلس الألماني للعلاقات الخارجية، دومينيك تولكسدورف: إن انتخاب ترامب "قد يكون بمثابة جرس إنذار للائتلاف كي يجتمع أخيرا" بشأن قضايا السياسة الخارجية الملحة في يومنا هذا. ولكن، في حال فوز كامالا هاريس بالانتخابات، فإن زعماء الحكومة الألمانية سوف يتنفسون الصعداء، ومن المرجح أن يشعروا بعد ذلك براحة أكبر في العودة إلى التنافس فيما بينهم، وهو ما قد يؤدي إلى نهاية مبكرة للائتلاف. وقال كلوسندورف، النائب عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي: "إذا فازت هاريس، ومن المفترض بالتالي أن تستمر الولايات المتحدة في كونها مرساة للاستقرار، فقد يكون الناس أكثر استعدادا للمخاطرة عندما يتعلق الأمر بسيناريوهات الخروج". [caption id="attachment_611342" align="alignnone" width="2405"]- تأثير فوز ترامب على ألمانيا - تأثير فوز ترامب على ألمانيا[/caption]
اقرأ أيضا: )) بلينكن يقول إنه يجب إنهاء الحرب ويتحدث عن أمر يتعلق بـ 7 أكتوبر ضمنته إسرائيل 
المقال التالي المقال السابق
0