أعلن حزب الله رسميًا، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن العملية التي استهدفت منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في قيساريا، حيث وصف مسؤول العلاقات الإعلامية في الحزب الهجوم بأنه "رسالة مباشرة لقادة الاحتلال بأنهم لن يفلتوا من العقاب".
من جانبه قال أبو عبيدة، الناطق باسم كتائب القسام: إن "هذه العملية النوعية تستهدف المجرم نتنياهو، مضيفًا أن استشهاد قادة المقاومة لن يضعفها بل سيزيدها إصرارًا على الانتقام من العدو".
وفي تفاصيل الحادثة، استهدفت طائرة مسيرة تابعة لحزب الله منزل نتنياهو في قيساريا في ظل تصاعد التوترات على الحدود الشمالية بين إسرائيل ولبنان.
هذا الهجوم يمثل تطورًا خطيرًا في الصراع المستمر، خاصة أن الدفاعات الجوية الإسرائيلية تمكنت من اعتراض طائرتين مسيرتين، إلا أن الطائرة الثالثة نجحت في اختراق الدفاعات والوصول إلى منطقة السكن.
الحكومة الإسرائيلية أكدت أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في المنزل عند وقوع الهجوم، ولم تعلن عن تفاصيل الأضرار التي لحقت بالمبنى، بينما توعد نتنياهو في تصريح لاحق بالرد الحاسم على حزب الله ومن يقف وراءه، في إشارة إلى دعم إيران المستمر للتنظيم.
كما رافق الهجوم بطائرات مسيرة إطلاق 55 صاروخًا من جنوب لبنان نحو شمال إسرائيل، يأتي هذا التصعيد في إطار التوترات المستمرة منذ اندلاع القتال بين إسرائيل وحزب الله، حيث تسعى إسرائيل لتدمير البنية التحتية العسكرية للحزب في لبنان، بينما يواصل حزب الله تهديداته بالرد على أي اعتداء إسرائيلي يستهدف قادته ومواقعه في المنطقة.
[caption id="attachment_610955" align="alignnone" width="2405"]
حزب الله يعلن مسؤوليته عن "محاولة اغتيال نتنياهو" وأبو عبيدة يعلّق[/caption]
