كشف مصدر إيراني، اليوم الأحد، أن نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني، توجه إلى طهران يوم الخامس من أكتوبر الحالي، برفقة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.
إلى أين لجأ نعيم قاسم؟
وزعم المصدر أن قاسم ألقى أول خطاب له بعد اغتيال نصرالله من بيروت، أما الخطابان اللذان تلاهما بعد ذلك فقد ألقيا من مكان إقامته في طهران.
كما أشار إلى أن نقله إلى طهران جاء بأمر من الجهات العليا في إيران خشية اغتياله، وفقاً لموقع إرم نيوز.
وكان نائب الأمين العام لحزب الله كان أكد في أول خطاب له، أن اغتيال نصرالله خسارة فادحة ومؤلمة، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن مقاتلي حزب الله صامدون في الميدان ومستمرون في القتال.
وفي يوم الثامن من أكتوبر الجاري، أعلن قاسم أنه يدعم مسار وقف إطلاق النار مع إسرائيل، والذي يقوده رئيس البرلمان نبيه بري.
كذلك أكد بخطاب لاحق يوم الخامس عشر من الشهر الجاري، أنه لا يمكن فصل الجبهات في لبنان عن فلسطين، في إشارة إلى "إسناد غزة".
وأشار إلى أنه لا يمكن للمستوطنين في شمال إسرائيل العودة إلى منازلهم ما لم يتم وقف إطلاق النار في لبنان.
[caption id="attachment_610550" align="alignnone" width="1024"]