قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي بدأ بـ"ترشيد" استخدام القذائف بسبب نقص الذخيرة.
وذكرت الصحيفة أن الجيش الإسرائيلي رفع رتبة الضباط المسموح لهم بالموافقة على استخدام قذائف الهاون وغيرها من الأسلحة في ظل تناقص مخزونات الذخيرة.
وأشارت إلى أن الجيش يتبنى "اقتصادا صارما في الأسلحة".
وأضافت أن هذه السياسة تهدف إلى تمكين القيادة العليا من تحديد أولويات استخدام الأسلحة وفقا لأهداف قواتها، وهي المسؤولية التي كانت من نصيب الرتب الدنيا من القيادة.
من جانبها، أعلنت المملكة المتحدة وألمانيا وكندا في وقت سابق عن فرض قيود على صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.
وأعرب مسؤولون أمنيون عن قلقهم إزاء قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتأخير زيارة وزير الدفاع يوآف غالانت إلى الولايات المتحدة.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين كبار قولهم إنه، من المتوقع أن تتناول الاجتماعات المخطط لها لغالانت مع وزير الدفاع لويد أوستن وشخصيات أخرى رفيعة المستوى في واشنطن ليس فقط الضربة على إيران ولكن أيضا احتياجات إسرائيل من الأسلحة.
وتقول المصادر إن المؤسسة الدفاعية قلقة بشكل عام بشأن إمدادات الأسلحة الإسرائيلية.
وتحدث نتنياهو مع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، الاسبوع الماضي بما في ذلك بشأن شن هجوم على إيران.
وتم تنسيق زيارة غالانت على خلفية الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل، لكن وزير الدفاع كان ينوي أيضًا مناقشة الصراع في لبنان وغزة واحتياجات إسرائيل من الأسلحة مع استمرار القتال.