ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن غيرشون باسكين، أحد المهندسين الرئيسيين لصفقة تبادل الأسرى المعروفة باسم "صفقة شاليط" عام 2011، تقدم بمقترح لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة "حماس".
وفي رسالة وجهها باسكين إلى الإدارة الأمريكية، كتب قائلاً: "عزيزي الرئيس جو بايدن ونائبته كامالا هاريس، هناك صفقة مطروحة نالت موافقة قيادة حماس بالكامل."
وأوضح باسكين أن هذه الصفقة، والتي أطلق عليها اسم "صفقة الثلاثة أسابيع"، تهدف إلى إنهاء النزاع في غزة. وبموجبها، ستنسحب إسرائيل بشكل كامل من القطاع، وستتم عملية تبادل يتم فيها إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينيين، مقابل تحرير جميع المختطفين الإسرائيليين والأجانب الـ101 المحتجزين في غزة.
كما أشار باسكين إلى موافقة "حماس" على تشكيل حكومة مدنية فلسطينية تتألف من تكنوقراط مستقلين ومحترفين، تكون مسؤولة عن إدارة شؤون القطاع، وتملك الصلاحيات اللازمة للحفاظ على الأمن والنظام، بما في ذلك إدارة المعابر.
وأضاف باسكين أن "هذا الترتيب يعني تشكيل إدارة جديدة في غزة، دون تدخل أو مشاركة من حماس"، مشيراً إلى أن ذلك يُعتبر نصراً لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وفرصة للرئيس الأمريكي بايدن ليترك إرثاً يساهم في إنهاء الصراع وإعادة المختطفين إلى بلادهم، بدلاً من أن يكون رئيس حرب غزة.
وفي ختام حديثه، أكد باسكين أن "هذه الصفقة مطروحة أمام كافة القادة؛ بايدن ونتنياهو وقيادة حماس، إلى جانب أمير قطر ورئيس وزرائها ورئيس المخابرات المصرية". وأضاف: "يجب على الجميع قبول هذه الصفقة الآن. الوقت يمر بسرعة، وقد مضى أكثر من عام بالفعل، لذا لا بد من اغتنام هذه الفرصة قبل فوات الأوان."
[caption id="attachment_608669" align="alignnone" width="2405"]

بنود "قبلتها حماس".. مهندس صفقة "شاليط" يطرح حلاً لإنهاء حرب غزة[/caption]