بيتكوين: 116,493.45 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم اخبار العالم العربي

تقرير يكشف خفايا تفجيرات البيجر وكيف تمكن الموساد من اختراقها

تقرير يكشف خفايا تفجيرات البيجر وكيف تمكن الموساد من اختراقها

نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، اليوم الأحد، تقريراً يكشف خفايا تفجيرات البيجر التي وقعت في لبنان في 17 سبتمبر الماضي.

الكشف عن خفايا تفجيرات البيجر ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين وشرق أوسطيين وأمريكيين مطلعين على الأحداث، إن فكرة عملية أجهزة النداء نشأت في عام 2022، وبدأت أجزاء من الخطة تتبلور قبل أكثر من عام من هجوم حماس في 7 أكتوبر، وكان ذلك وقتاً هادئاً نسبياً على الحدود الشمالية لإسرائيل مع لبنان. وتابع المسؤولون: "وكان الموساد قد عمل لسنوات على اختراق حزب الله، من خلال المراقبة الإلكترونية والمخبرين البشريين. وبمرور الوقت، أدرك قادة الحزب القلق بشأن ضعف المجموعة أمام المراقبة والاختراق الإسرائيليين، خوفاً من أن يتم تحويل حتى الهواتف المحمولة العادية إلى أجهزة تنصت وتتبع تسيطر عليها إسرائيل وهكذا ولدت فكرة إنشاء نوع من أجهزة الاتصالات المحصنة". وأضافوا: "وكان حزب الله يبحث عن شبكات إلكترونية مقاومة للاختراق لنقل الرسائل، وتوصل الموساد إلى بعض الحيل التي من شأنها أن تدفع الحزب إلى شراء أجهزة تبدو مثالية لمثل هذه الوظيفة وهي المعدات التي صممها الموساد وجمعها في إسرائيل". وأردفوا: "وبدأ الموساد في إدخال الجزء الأول من الخطة، أجهزة اتصال لاسلكية مفخخة، إلى لبنان منذ ما يقرب من عقد من الزمان، في عام 2015". وأضافوا: "وتحتوي أجهزة الراديو المحمولة ثنائية الاتجاه على حزم بطاريات كبيرة الحجم ومتفجرات مخفية ونظام إرسال يمنح إسرائيل إمكانية الوصول الكامل إلى اتصالات حزب الله". كما قالوا: "وقد اكتفى الإسرائيليون بالتنصت على حزب الله على مدى تسع سنوات، مع الاحتفاظ بخيار تحويل أجهزة الاتصال اللاسلكية إلى قنابل في حالة حدوث أزمة مستقبلية، ولكن بعد ذلك جاءت فرصة جديدة ومنتج جديد براق: جهاز اتصال لاسلكي صغير مزود بمتفجرات قوية". وزادوا: "وفي مفارقة لم تتضح إلا بعد أشهر عديدة، انتهى الأمر بحزب الله إلى دفع أموال غير مباشرة للإسرائيليين مقابل القنابل الصغيرة التي من شأنها أن تقتل أو تصيب العديد من عناصره". المسؤولون مضوا في القول: "ولأن قادة حزب الله كانوا على دراية بالتخريب المحتمل، لم يكن من الممكن أن تأتي أجهزة النداء من إسرائيل أو الولايات المتحدة أو أي حليف آخر لإسرائيل، لذا، في عام 2023، بدأت المجموعة تتلقى طلبات لشراء كميات كبيرة من أجهزة النداء التي تحمل العلامة التجارية التايوانية «أبولو»، وهي علامة تجارية معروفة وخط إنتاج له توزيع عالمي ولا توجد روابط واضحة لها مع المصالح الإسرائيلية أو اليهودية". وبحسب المسؤولون فإن الشركة التايوانية لم تكن على علم بالخطة، وجاء عرض المبيعات من مسؤول تسويق موثوق به من قبل حزب الله وله صلات بأبولو. وتضمنت أجهزة النداء التابعة للموساد والتي يقل وزن كل منها عن ثلاث أونصات، ميزة فريدة: حزمة بطارية تخفي كمية ضئيلة من المتفجرات القوية، وفقاً للمسؤولين. وأكملوا: "وفي إنجاز هندسي مذهل، تم إخفاء مكونات القنبلة بعناية شديدة بحيث لا يمكن اكتشافها تقريباً، حتى لو تم تفكيك الجهاز. ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن حزب الله فكك بعض أجهزة النداء وربما قام بفحصها بالأشعة السينية. كما كان من غير المرئي أن يتمكن الموساد من الوصول عن بعد إلى الأجهزة، فقد كان من الممكن أن تؤدي إشارة إلكترونية من جهاز الاستخبارات إلى انفجار الآلاف من الأجهزة في وقت واحد، ولكن لضمان أقصى قدر من الضرر، كان من الممكن أيضاً أن يحدث الانفجار من خلال إجراء خاص من خطوتين مطلوب لعرض الرسائل الآمنة التي تم تشفيرها. وقال أحد المسؤولين: "كان عليك الضغط على زرين لقراءة الرسالة، وفي الممارسة العملية، كان هذا يعني استخدام كلتا اليدين، وبالتالي فإن المستخدمين في الانفجار سوف يجرحون أياديهم بكل تأكيد، ويكونون غير قادرين على القتال". [caption id="attachment_608013" align="alignnone" width="937"]تفجيرات البيجر تقرير يكشف خفايا تفجيرات البيجر وكيف تمكن الموساد من اختراقها[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0