نقلت صحيفة التايمز البريطانية عن نائب المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينونن، أن الصواريخ التي أطلقتها إيران، الثلاثاء الماضي، على إسرائيل "يمكن تعديلها لحمل رؤوس نووية، وإيران قد تكون على بعد 6 أشهر على الأكثر لصنع 10 رؤوس جاهزة للانطلاق نحو أعدائها".
مخاوف من امتلاك إيران لرؤوس نووية
وذكر للصحيفة عبر الهاتف من نيويورك أن طهران تزعم رسمياً أن برنامجها النووي مخصص لأغراض مدنية بحتة، لكن إسرائيل ودول غربية ترى ذلك كواجهة لتطوير الأسلحة.
وحذر من أن المسؤولين بإيـران أشاروا أيضاً إلى أنهم غيروا عقيدتهم الدفاعية بطريقة تشير إلى "نعم، يمكننا أن نفعل ذلك (استخدامها) إذا لم نحصل على ما نريد".
ومع ذلك، قال هاينونين إنه باستخدام الأسلحة النووية، فإن الإيرانيين سيخوضون "مخاطرة هائلة ومن المرجح أن يستخدموها كورقة مساومة وتهديد".
وأردف: "سيتعين على الرئيس الأميركي أن يفكر بوجود احتمال ضئيل لاستخدام هذه الأسلحة وعليهم أن يكونوا مستعدين لذلك".
كما ذكر هاينونن، أن مراكز الطرد المركزي الإيـرانية مدفونة عادة تحت مناطق جبلية، وتحميها القوات وصواريخ الدفاع الجوي، وضرب التي تخصب اليورانيوم منها في مفاعلات نطنز وفوردو بهجوم مباشر قد يكون تحدياً وقد يؤدي إلى نتائج محدودة".
[caption id="attachment_607567" align="alignnone" width="2560"]

تقرير: طهران قد تملك 10 رؤوس نووية بحلول أبريل المقبل على الأكثر[/caption]