اكتشف العلماء كوكباً يشبه الأرض على بعد 4 آلاف سنة ضوئية في مجرة درب التبانة، يقدم نظرة ثاقبة لمستقبل نظامنا الشمسي، بعد مليارات السنين، وفقاً لموقع ساينس ألرت.
اكتشاف كوكب شبيه بالأرض
وبحسب الموقع فإن حجم هذا الكوكب يبلغ نحو 1.9 مرة كتلة الأرض، ويدور حول نجمه على مسافة ضعف المسافة بين الأرض والشمس. ولكن هذا النجم عبارة عن قزم أبيض، وهذا يعني أن أي حياة ربما كانت موجودة على الكوكـب الخارجي قد تم القضاء عليها قبل أو أثناء مرحلة العملاق الأحمر المدمرة للنجم.
وأضاف: "يعد هذا الاكتشاف مثيراً للاهتمام، كونه يشبه إلقاء نظرة خاطفة على مستقبل النظام الشمسي ومصير الأرض، بمجرد موت الشمس واستكمال تطورها إلى قزم أبيض".
وباستخدام تلسكوب KMT الكوري الجنوبي، الذي يرصد ظاهرة العدسة الدقيقة (تشويه الضوء من المجرات البعيدة والنجوم الزائفة)، لاحظ العلماء النظام غير العادي المسمى KMT-2020-BLG-0414، والذي يتكون من قزم أبيض وكوكـب أضخم من الأرض بمقدار 1.9 مرة، ويفصل بينهما مسافة حوالي وحدتين فلكيتين.
وبالإضافة إلى ذلك، على أطراف هذا النظام، تم اكتشاف جسم آخر، وهو قزم بني أضخم من كوكـب المشتري بمقدار 17 مرة، يدور حول القزم الأبيض.
والقزم البني هو نوع غريب من الأجسام بحيث يعد كبيراً جداً ليكون كوكـباً، ولكنه صغير جداً ليعتبر نجماً. وهو ضخم بما يكفي لدمج الديوتيريوم في قلبه، ولكنه ليس ضخماً بما يكفي لاندماج الهيدروجين الذي يحدد النجم.
ووفقاً للعلماء فإن هذا النظام هو مثال لكيفية نجاة الكواكـب من مرحلة تحول النجم إلى عملاق أحمر والبقاء داخل "المنطقة الصالحة للسكن".
[caption id="attachment_606507" align="alignnone" width="910"]

العلماء يكتشفون كوكـباً شبيهاً بالأرض.. هل يمكن العيش عليه؟[/caption]