الفرار من حرب لبنان لم يعطهم الحق بالمرور.. عقبة "المئة دولار" مستمرة على الحدود السورية
نشر في
26 سبتمبر, 2024
|
7,599 مشاهدة
شهدت الأيام الماضية ازدحاماً مرورياً شديداً على الحدود بين لبنان وسوريا بعد الغارات الإسرائيلية على الجنوب اللبناني التي تستهدف مواقع حزب الله، والتي أدت لنزوح الآلاف من اللبنانيين والسوريين.
أزمة الحدود بين سوريا ولبنان
وذكرت وسائل إعلام عدة إضافة إلى وسائل التواصل أن "ما زاد الطين بلة" كان تعنت الحدود السورية في "جديدة يابوس" وتمسكها بالقرارات السارية التي تطبق عادة قبل حدوث موجة النزوح.ومن المعروف أن أشد هذه القرارات غرابة في مثل هذه الظروف هو تصريف "مئة دولار" الأمر الذي فرض على السوريين بموجب قرار صدر في عام 2020.وصدر القرار بحجة مساعدة الدولة على ملء احتياطها من العملات الأجنبية في خضم أزمة اقتصادية غير مسبوقة. لكن، في الواقع، لم يفعل القرار سوى إضافة عقبة جديدة تمنع السوريين من دخول البلاد.وأعلنت وحدة إدارة الكوارث اللبنانية الخميس أنها أحصت عبور أكثر من 31 ألف شخص إلى سورية أكثر من نصفهم لبنانيون خلال يومين وذلك هرباً من الغارات الإسرائيلية.وفي الوقت الحالي، تغص الحدود السورية اللبنانية بالسوريين الذين يريدون العودة للبلاد هربا من الحرب في لبنان، وبينما هجروا منازلهم بشكل مفاجئ ودون سابق إنذار وربما لا يملكون حتى ثمن الطعام أو نفقات الطريق، تطالبهم الجهات المسؤولة على الحدود بتصريف مئة دولار أو تمنعهم من دخول سوريا.وفي المقابل، وبحسب ما ذكر نشطاء على وسائل التواصل الاجتماعي وصفحات إعلامية عدة، فإن السلطات تسمح لحاملي الجنسية اللبنانية بالعبور دون قيد أو شرط، وهو ما أثار التساؤلات حول أحقية دخول البلاد لمن تعطى الأولوية ولماذا؟.