بيتكوين: 116,548.84 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

روسيا "تتجسس" على أمريكا "من دولة قريبة".. وتقرير يتحدث عن عودة لاستراتيجيات الحرب الباردة

روسيا "تتجسس" على أمريكا "من دولة قريبة".. وتقرير يتحدث عن عودة لاستراتيجيات الحرب الباردة
كشفت شبكة "إن بي سي نيوز" الأمريكية في تقريرٍ نشرته أمس السبت، عن عودة روسيا لاستراتيجيات الحرب الباردة، حيث تعمل على تعزيز وجودها في المكسيك، وذلك بهدف "التجسس على أمريكا".

ـ روسيا "تتجسس" على أمريكا

قال مسؤولون أمريكيون وضباط استخبارات سابقون في تصريحات للشبكة: إن أجهزة الاستخبارات الروسية "تعمل على تعزيز وجودها في المكسيك، بغرض القيام بعمليات تجسس تستهدف الولايات المتحدة"، مما يمثل "عودة إلى تكتيكات الحرب الباردة" التي كانت سائدة قبل انهيار الاتحاد السوفيتي. ووفقاً للشبكة، فقد أضافت روسيا عشرات الأفراد إلى طاقم سفارتها في العاصمة مكسيكو سيتي، في السنوات القليلة الماضية، على الرغم من أن موسكو لديها علاقات تجارية محدودة مع المكسية. وأوضح مسؤولون أمريكيون، أن هذا الاتجاه "مثير للقلق"، لافتين إلى أن تلك الزيادة في أعداد الموظفين الروس "تهدف إلى تعزيز العمليات الاستخباراتية للكرملين، التي تستهدف الولايات المتحدة، فضلاً عن جهوده الدعائية الرامية إلى تقويض واشنطن وكييف". وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد أثارت القضية مع الحكومة المكسيكية، وفقا لمسؤول تحدث إلى "إن بي سي نيوز"، حيث قال: "لقد استثمرت روسيا حقا في المكسيك، من حيث السعي إلى توسيع وجودها". ولم ترد السفارة المكسيكية والسفارة الروسية بواشنطن على طلبات للتعليق أرسلتها "إن بي سي نيوز". وفي وقت سابق هذا الشهر، قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز: إن وكالته والحكومة الأمريكية "تركزان بشدة" على توسع نفوذ موسكو في المكسيك، معتبراً أنه كان ناجماً جزئياً عن "طرد الجواسيس الروس من العديد من العواصم الأوروبية" بعد العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في أواخر فبراير 2022. وقال بيرنز خلال وجوده في لندن هذا الشهر، عندما سئل عن التجسس الروسي المشتبه به من المكسيك: "جزء من هذا يرجع إلى حقيقة أن العديد من ضباط الاستخبارات الروس طردوا من أوروبا.. لذا فهم يبحثون عن أماكن للذهاب إليها ويمكنهم العمل فيها"، بحسب ما نقلته الشبكة. وأوضح مسؤولون استخباراتيون سابقون، وفق الشبكة الأمريكية، أن تصرفات روسيا في المكسيك "تعكس موقفا أكثر عدوانية من جانب أجهزتها الاستخباراتية عبر جبهات متعددة، حيث يسعى الكرملين إلى إسكات المنتقدين في الخارج وتقويض الدعم الدولي لأوكرانيا وإضعاف الديمقراطيات الغربية". وفي هذا الصدد، قال بول كولبي، الذي عمل لمدة 25 عامًا كضابط عمليات في وكالة الاستخبارات الأمريكية "سي آي إيه"، في روسيا والبلقان وأماكن أخرى: "إنهم (الروس) على استعداد لتحمل أخطار أعلى بكثير الآن، من تلك التي كان من الممكن أن يتحملوها في فترة ما بعد الحرب الباردة مباشرة". وفي نفس السياق، كان رئيس القيادة الشمالية الأمريكية، الجنرال غلين فان هيرك، قد أخبر لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ في مارس 2022، أن جهاز الاستخبارات العسكرية الروسي "له وجود ضخم في المكسيك". ومن جانبه، قال الرئيس المكسيكي، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، عندما سُئل عن تعليقات فان هيرك في ذلك الوقت: إنه لا يملك معلومات عنها وإن بلاده "دولة حرة ومستقلة وذات سيادة". ورغم أن المكسيك بنت علاقات تجارية واسعة النطاق مع الولايات المتحدة على مدى عقود من الزمان، فإنها حاولت "الابتعاد عن الانحياز الكامل للسياسة الخارجية لأمريكا، وحافظت على علاقات ودية مع روسيا وكوبا". ـ "بيئة مناسبة" من جانبه، رأى جون سيفر، الذي عمل في الخدمة السرية لـ"سي آي إيه" لمدة 28 عاما، أن روسيا "كانت دائمًا تخبر الأمريكيين الذين يعرضون التجسس لصالح موسكو بالتوجه إلى المكسيك". وقال سيفر: "لعقود من الزمان، إذا تواصل أمريكيون وتطوعوا للتجسس لصالح موسكو، كان يُطلب منهم السفر إلى مكسيكو سيتي، لأن البيئة التي تعمل فيها الاستخبارات الروسية في الولايات المتحدة صعبة". وعلى عكس الولايات المتحدة، حيث تخضع الاستخبارات الروسية لتدقيق مكثف من مكتب التحقيقات الفدرالي "إف بي آي"، فإن المكسيك "تقدم بيئة ملائمة وأقل خطورة لروسيا، للإشراف على العملاء في الولايات المتحدة وتنفيذ عمليات أخرى"، وفقً ما نقلت "إن بي سي نيوز" عن ضباط استخبارات سابقين. وفي هذا المجال، قال دوغلاس لندن، ضابط العمليات المتقاعد في "سي آي إيه: "هذا منطقي للغاية، وهذا هو سبب وجود الروس هناك بأعداد كبيرة". وأضاف أن الروس "ربما يرغبون في استخدام قرب المكسيك من الولايات المتحدة، واستغلال عامل الأمان النسبي بعيدًا عن متناول سلطات إنفاذ القانون". وأشار إلى أن "العميل الأمريكي الذي يعمل لصالح المخابرات الروسية قد يسافر ذهابًا وإيابًا عبر الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، ويلتقي بمشغلين روس للحصول على أجره وتقديم المعلومات وتلقي التدريب على أساليب الاتصال أو غيرها من طرق التجسس". وإلى ذلك، ذكرت "إن بي سي نيوز": إن المسؤولين الأمريكيين "يشعرون بالقلق إزاء جهود روسيا للتلاعب بالمشهد الإعلامي في المكسيك"، حيث وسعت موسكو من انتشار قنواتها هناك وسط حملة دعائية ضخمة. [caption id="attachment_605437" align="alignnone" width="2405"]ـ روسيا ـ روسيا "تتجسس" على أمريكا[/caption]
اقرأ أيضا: )) الرئيس الإسرائيلي يكشف دور بلاده في هجمات أجهزة البيجر
المقال التالي المقال السابق
0