حسمت مصر على لسان المتحدث باسم رئاسة الوزراء المصرية محمد الحمصاني، اليوم الجمعة، الجدل حول توقيع صفقة ضخمة على غرار رأس الحكمة، إذ نفى ما يتردد عن توقيع صفقة استثمارية في منطقة رأس بناس.
ـ مصر تنفي عقد صفقة ضخمة على غرار رأس الحكمة
وخلال تصريحات لبرنامج "كل الزوايا" المذاع عبر شاشة "ON E"، قال الحمصاني: إن "الدولة تدرس طرح من 4 إلى 5 مناطق على ساحل البحر الأحمر منها رأس بناس بهدف الاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في تلك المناطق".
وأشار إلى أن صفقة رأس الحكمة تعد مثالاً بارزاً على نجاح هذا النوع من الاستثمارات، مؤكداً أن "هذه الصفقات تمثل فائدة للاقتصاد الوطني"، كونها تجذب استثمارات أجنبية مباشرة وموارد دولارية من خلال المشروعات السياحية التي تقام في تلك المناطق.
وكذلك، قال: إن هذه الصفقات تعزز الشراكة وتعظم دور القطاع الخاص في مجال الاستثمار، موضحاً أن "فوائدها متعددة، بخلاف الإيرادات التي تحصل عليها الدولة منها".
وفي ختام حديثه، قال متحدث الوزراء: إنه "جار طرح هذه المناطق.. وسيتم الإعلان عن أي صفقة تعقد في حينها".
وكانت الحكومة المصرية قد بدأت في إعداد مخطط عام لتنمية منطقة رأس بناس على البحر الأحمر، بهدف عرضها على المستثمرين المحليين والأجانب.
وأكد وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية المصري شريف الشربيني أن منطقة رأس بناس تتمتع بواجهة بحرية مميزة، إلى جانب موقعها الجغرافي وقربها من كل المدن الحيوية.
وتوصف منطقة بناس بحكم موقعها على شاطئ البحر الأحمر بأنها من أكبر تجمعات الشعاب المرجانية البكر في العالم، بها لسان بحري جعلها شبه جزيرة يمتد بطول 50 كيلومترا داخل مياه البحر الأحمر.
[caption id="attachment_605097" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضاً: