أفادت وكالة "بلومبيرغ" أن بريطانيا وألمانيا وفرنسا تدرس مقترحاً يتعلق بخطة القوات الأوكرانية لتنفيذ هجمات على أهداف داخل العمق الروسي باستخدام أسلحة غربية.
وبحسب تقرير الوكالة، الذي استند إلى مصادر مطلعة، من المقرر أن يعقد المسؤولون البريطانيون محادثات خلال الأيام المقبلة مع نظرائهم من فرنسا وألمانيا حول إمكانية تنفيذ أوكرانيا ضربات صاروخية داخل الأراضي الروسية، بالاعتماد على بيانات ملاحة جوية مقدمة من الولايات المتحدة.
كما كشف التقرير أن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الأمريكي جو بايدن ناقشا إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ "ستورم شادو" لاستهداف الأراضي الروسية، وذلك باستخدام معلومات من بيانات الملاحة الأمريكية. وأشار التقرير إلى أن بايدن أبدى تردده حيال هذه الخطوة، على الرغم من تداولها بين المسؤولين.
وكان الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، قد دعا خلال اجتماع في قاعدة رامشتاين العسكرية الحلفاء إلى تجاهل "الخطوط الحمراء" التي تضعها روسيا، وإزالة القيود المفروضة على استخدام الأسلحة بعيدة المدى.
وخلال الزيارة الأخيرة لوزيري الخارجية الأمريكي والبريطاني إلى أوكرانيا، تم التطرق أيضاً إلى مسألة استخدام القوات الأوكرانية لأسلحة غربية لضرب أهداف داخل روسيا.
ورغم عدم صدور قرار رسمي حتى الآن، تشير تقارير إعلامية إلى أن الإدارة الأمريكية قد تميل نحو السماح باستخدام الصواريخ الأمريكية ضد الأراضي الروسية.
وفي هذا السياق، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن هذا الموضوع قيد الدراسة حالياً.
من جانبه، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن أي قرار بالسماح باستهداف العمق الروسي سيعد بمثابة مشاركة مباشرة من حلف الناتو في النزاع، مما سيغير طبيعته بشكل جوهري، وستكون روسيا مضطرة لاتخاذ تدابير بناءً على هذه المخاطر الجديدة.
[caption id="attachment_604151" align="alignnone" width="2405"]
تقرير: 3 دول غربية تستعد لتعطي "ضوء أخضر" لضرب عمق روسيا[/caption]
