أصدر الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد نتائج تحقيقاته بشأن مقتل ثلاثة جنود كانوا أسرى في غزة، مشيراً إلى أنهم قد يكونوا لقوا حتفهم نتيجة غارة جوية نفذتها القوات الإسرائيلية.
وأوضح الجيش في بيانه أن "الجنود المختطفين نيك بايزر، رون شرمان، وإيليا توليدانو، الذين تم انتشال جثثهم في ديسمبر من نفق تابع لحركة حماس شمال قطاع غزة، قد قتلوا على الأرجح خلال ضربة جوية استهدفت قائد لواء الشمال في حماس، أحمد الغندور". وتم تسليم نتائج التحقيق إلى عائلات الجنود القتلى.
وفقاً لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن الاستخبارات العسكرية لم تكن دقيقة بشأن وجود الأسرى في المنطقة المستهدفة.
ولم يكن الجيش الإسرائيلي يعتقد بوجودهم بالقرب من الغندور، بل كان يُفترض أنهم في موقع آخر.
ولم تظهر علامات إصابة واضحة على الجثث، مما يرجح أن الجنود ربما لقوا حتفهم نتيجة استنشاق
الغازات السامة المنبعثة عقب القصف.
وأشار التحقيق إلى "احتمال كبير" بأن الثلاثة قتلوا كنتيجة غير مباشرة للغارة الجوية الإسرائيلية. وأضاف الجيش أنه لا يمكنه الجزم تماماً بظروف الوفاة، ولكن المؤشرات المستندة إلى موقع الجثث، وتحليل الهجوم، إلى جانب المعلومات الاستخبارية والتقارير الطبية، تدعم هذا الاستنتاج.
وفي سياق آخر، كانت القناة 12 الإسرائيلية قد كشفت في تقرير سابق عن تفاصيل حادثة أخرى تتعلق بمشاركة الدبابات في قصف منازل مستوطنين في مستوطنة بئيري القريبة من غزة في 7 أكتوبر 2023.
وأفاد التقرير الذي نشرته صحيفة "هآرتس" أن حوالي 500 جندي تواجدوا في المستوطنة، لكنهم لم يستجيبوا لنداءات الاستغاثة التي أطلقها المستوطنون.
[caption id="attachment_604104" align="alignnone" width="2405"]

الجيش الإسرائيلي يكشف مصير 3 أسرى من جنوده في غزة[/caption]