أعلن عمر بلحاج، رئيس المحكمة الدستورية الجزائرية، اليوم السبت، أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، قد فاز بولاية ثانية بعد حصوله على 84.30% من الأصوات في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 7 سبتمبر.
ـ فوز تبون برئاسة الجزائر
وهذه النتيجة جاءت بعد مراجعة المحكمة للأرقام الأولية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي كانت قد أظهرت فوز تبون بنسبة 94.65%.
وبناءً على المراجعات التي أجرتها المحكمة، تبين أن تبون، حصل على حوالي 8 ملايين صوت من أصل 11.2 مليون ناخب.
[caption id="attachment_603915" align="alignnone" width="2560"]

الإعلان رسمياً فوز تبون برئاسة الجزائر[/caption]
ومن جانب آخر، أوضحت المحكمة الدستورية أن نسبة المشاركة في الانتخابات قد تراجعت أيضا من 48% كما أعلنته السلطة الانتخابية في البداية إلى 46.1%.
وفي تطور آخر، قدم المرشحان المنافسان، عبد العالي حساني شريف (المرشح الإسلامي) ويوسف أوشيش (المرشح الاشتراكي)، طعونات رسمية في نتائج الانتخابات أمام المحكمة الدستورية.
وقد عبّر المرشحان عن اعتراضاتهما على نسبة المشاركة المعلنة والطريقة التي تم بها احتساب الأصوات.
وحتى الرئيس تبون، الذي فاز بالانتخابات، انتقد في بيان مشترك مع منافسيه ما وصفوه بـ "ضبابية وتناقض" في الأرقام المعلنة من قبل سلطة الانتخابات.
في إطار حملته الانتخابية، ركز الرئيس تبون على استثمار الجزائر في الغاز الطبيعي، وهي أحد أكبر المصدرين للغاز في إفريقيا، واعدًا بتحسين الوضع الاقتصادي والاجتماعي في البلاد.
وتضمن برنامجه وعودًا برفع المعاشات التقاعدية، تحسين الرواتب، خلق 450 ألف وظيفة جديدة، وتعزيز برامج الإسكان الاجتماعي، كما تعهد بجعل الجزائر ثاني أقوى اقتصاد في القارة الإفريقية.
ويأتي هذا الفوز وسط فترة تحديات اقتصادية في الجزائر، حيث يسعى تبون إلى استغلال عوائد الطاقة لتحقيق هذه الوعود، في ظل تطلعات الشعب الجزائري لتحقيق إصلاحات اقتصادية واجتماعية واسعة.
[caption id="attachment_603916" align="alignnone" width="2405"]

ـ فوز تبون برئاسة الجزائر[/caption]
اقرأ أيضا:
)) لماذا ترسل إيران الباليستي إلى روسيا رغم العقوبات.. تقرير يجيب