قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الجمعة، إن "كلام الزعماء الإيرانيين خلال السنوات العشر الماضية، تراوح بين الخطابات النارية والكلام المهادن".
واشنطن توجه رسالة لـ إيران
وأضاف: "مع الأسف ترافق ذلك مع نشاطات مزعزعة للاستقرار، بما يشمل رعاية الإرهاب حول العالم وتصعيد النشاطات النووية بطريقة رعناء ومتابعة قمع حقوق الإنسان لشعبهم في بلادهم بعنف"، وفق ما نقلت عنه العربية.
كما شدّد على أنه "لهذه الأسباب كلها سنحكم على أفعال النظام وليس على كلامه".
وحول النووي، قال المتحدث باسم الخارجية: "لو أرادت إيـران إبداء حسن نية تجاه الولايات المتحدة والأسرة الدولية فعليها أن تمتنع عن تسليح وتشجيع الإرهاب ووقف التصعيد النووي وإفساح المجال لعمل الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وتابع: "كما يجب عليها أن تتوقف عن اغتيال المعارضين السياسيين وأن توقف تسليم الصواريخ إلى روسيا التي تستعملها بدورها ضد الشعب الأوكراني، وأن تتوقف عن إعدام الإيرانـيين ظلماً وبأعداد غير مسبوقة".
وأردف: "الطريق إلى الأمام بالنسبة إلى طهران تقوم في الأساس على وقف نشاطات زعزعة الاستقرار حول العالم".
[caption id="attachment_603609" align="alignnone" width="608"]

أمريكا تضع شروطاً صعبة أمام طهران مقابل التجاوب معها[/caption]