في خطوة تشكل بداية مرحلة جديدة في الاستكشاف التجاري للفضاء، بدأ طاقم "سبيس إكس بولاريس دون!"، اليوم الخميس، أول سير بالفضاء لأفراد بعثة خاصة.
ـ أول سير بالفضاء
على متن صاروخ من طرز (فالكون 9) وتحديداً من ولاية فلوريدا الأمريكية، انطلق رجل الأعمال والملياردير، جاريد إيزاكمان، الذي وصفته وكالة "أسوشيتد برس" بـ"المتهور"، إلى الفضاء، الثلاثاء، وكان برفقته اثنين من مهندسي "سبيس إكس" وطيار سابق في فريق الاستعراضات الجوية (ثندربيردز) التابع للقوات الجوية الأمريكية.
Watch Dragon’s first spacewalk with the @PolarisProgram’s Polaris Dawn crew https://t.co/svdJRkGN7K
— SpaceX (@SpaceX) September 12, 2024
ووفقاً لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن هذه هي المرة الأولى التي يقوم فيها شخص عادي بالسير في الفضاء، لكنه لن يغامر بالابتعاد عن الكبسولة.
وقالت الوكالة: تقاسم رجل الأعمال التكلفة مع (سبيس إكس)، التي تضمنت تطوير واختبار سترات فضاء جديدة تماماً للوقوف على مدى صمودها في الفراغ القاسي.
ونشرت "سبيس إكس" بثاً مباشراً للرحلة جذب أكثر من 2.4 مليون متابع على حسابها بمنصة "إكس".
Commander @rookisaacman has egressed Dragon and is going through the first of three suit mobility tests that will test overall hand body control, vertical movement with Skywalker, and foot restraint pic.twitter.com/XATJQhLuIZ
— SpaceX (@SpaceX) September 12, 2024
وظلت عمليات السير في الفضاء، التي تعتبر واحدة من أكثر أجزاء رحلات الفضاء خطورة، المجال الوحيد القاصر على رواد الفضاء المحترفين منذ فتح الاتحاد السوفيتي السابق الباب في عام 1965، وتبعته عن كثب الولايات المتحدة.
أوضحت الوكالة: أن إيزاكمان والمهندسة سارة غيليس من شركة "سبيس إكس"، سيتناوبان الخروج من كوة الكبسولة لفترة وجيزة، وسيجريان اختبارات لستراتهم ذات الأطراف باللونين الأبيض والأسود من خلال لف أجسادهم.
وكلاهما سيكون ملامسا للكبسولة دائما بيد أو قدم أو متصل بهيكل الدعم المرفق الذي يشبه الجزء العلوي من سلم حمام السباحة.
وسيراقب الطيار، سكوت بوتيت، والمهندسة آنا مينون، من "سبيس إكس" مهمة السير في الفضاء من داخل الكبسولة.
وستنتهي هذه الرحلة شأنها شأن رحلات الفضاء السابقة لسبيس إكس، بالهبوط قبالة ساحل فلوريدا.
[caption id="attachment_603420" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا:
)) واشنطن تغري إفريقيا بمقعدين دائمين في مجلس الأمن.. فما القصة