الأمم المتحدة تعلق على قضية مؤسس تطبيق تيليجرام دوروف.. وتتحدث عن مخاوف تثيرها

قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، إن اعتقال مؤسس تطبيق تيليجرام بافيل دوروف وتوجيه الاتهام إليه قضية معقدة تثير الكثير من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان.

ـ الأمم المتحدة تعلق على قضية مؤسس تطبيق تيليجرام

وتم اعتقال رئيس تطبيق المراسلة الشهير، روسي المولد، بشكل "مثير" في مطار لو بورجيه خارج باريس في 24 أغسطس/آب، ثم وجهت إليه اتهامات بسلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة.

كما مُنع من مغادرة فرنسا.

وقد أثيرت أسئلة عديدة حول توقيت وظروف اعتقال دوروف، حيث يرى مؤيدوه أن الرجل البالغ من العمر 39 عامًا هو بطل حرية التعبير، بينما يرى المنتقدون أنه يشكل تهديدًا سمح عمدًا لتطبيق تيليجرام بالخروج عن السيطرة.

وفي مؤتمر صحفي، قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، رافينا شامداساني: "إنها قضية معقدة للغاية. وهي تثير الكثير من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان".

وأضافت: أن الوكالة التي يقع مقرها في جنيف تدرس نشر ورقة تحدد "المعايير التي ينبغي من خلالها النظر في هذه المواقف".

وأشارت أيضًا إلى الحظر الأخير لموقع X في البرازيل، حيث صادقت المحكمة العليا في البلاد أمس الاثنين على قرار أحد قضاتها بتعليق منصة التواصل الاجتماعي بسبب مخالفات قضائية مزعومة.

وإلى ذلك، قالت شامداساني: إن تعليق البرازيل لموقع X "يثير أيضًا مخاوف مماثلة بشأن واجب الدول في ضمان امتثال منصات التواصل الاجتماعي للقانون الذي يسمح بحرية التعبير"، ولكن بما يتماشى مع بعض القيود.

ودعت إلى أن تكون أي قيود يتم فرضها "متناسبة" و"متوافقة مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان".

وتابعت: "لذا فإننا نتابع هذه القضية، ومن الصعب بالنسبة لنا أن نكون أكثر تحديدا في هذه المرحلة" بشأن القضية والتهم الموجهة إلى دوروف، لأن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ليس لديه إمكانية الوصول إلى "المعلومات الكاملة".

وأردفت: أن الدول ينبغي أن تكون قادرة على تنظيم المنصات، التي ينبغي أن تمتثل هي نفسها للقوانين المتوافقة مع القانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما قالت: إن "مبادئ الشرعية والضرورة والتناسب وخطاب الكراهية والتحريض على الكراهية أو العنف والتضليل الضار كلها أمور يجب معالجتها".

وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك، قد كتب إلى مالك شركة X إيلون ماسك في نوفمبر 2022، وحثه على جعل احترام حقوق الإنسان محورًا أساسيًا للشبكة الاجتماعية.

وفي رسالة مفتوحة، حذر من نشر خطاب الكراهية والمعلومات المضللة، وسلط الضوء على ضرورة حماية خصوصية المستخدمين.

اقرأ أيضاً:

)) ماسك يشعل حرباً على إكس بصورة وعبارة ديكتاتور.. فما القصة