شهدت الضفة الغربية ليلة أمس حادثة أمنية مزدوجة شمالي الخليل، حيث أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين، من بينهم ضابط رفيع، في هجوم وقع قرب مستوطنتي غوش عتصيون وكرمي تسور. وأسفر الهجوم عن تدخل الجيش الإسرائيلي الذي اقتحم منزلَي المنفذين، الذين قتلا لاحقًا برصاص القوات الإسرائيلية.
الهجوم وقع في ظل استمرار أكبر عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربية منذ عام 2002. وفي هذا السياق، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم مقتل المنفذين، وهما محمد مرقة وزهدي أبو عفيفة.
وفقاً للجيش الإسرائيلي، خطط المهاجمان لتفجير سيارتين بشكل متزامن في موقعين مختلفين، مشيراً إلى أن هناك تنسيقًا بينهما، في حين أن التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة خلفياتهما التنظيمية. كما نفى الجيش وجود تهديد من سيارة مفخخة ثالثة، رغم تقارير إعلامية عن اختفاء سيارة ثالثة كانت قد غادرت الخليل.
وأفادت صحيفة هآرتس أن التقديرات الأمنية الإسرائيلية تشير إلى وجود خلية في منطقة الخليل تخطط لعمليات مشابهة للهجوم الذي وقع في غوش عتصيون، ما يزيد من حالة التوتر والقلق الأمني في المنطقة.
[caption id="attachment_601024" align="alignnone" width="2405"]

الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل عملية غوش عتصيون[/caption]