ـ فتح الباب لضرب العمق الروسي
وقال: "كل دولة تمتلك حق تحديد القيود على استخدام أوكرانيا عتادها الهجومي في عمق روسيا"، مضيفاً أن دول الاتحاد تخطط لرفع مستوى تدريب القوات الأوكرانية إلى أكثر من 60 ألف جندي. وعلى الرغم من ذلك، أكد أن الاتحاد ليس طرفاً في الحرب ضد موسكو، لكنه يدعم كييف في الدفاع المشروع عن سيادتها. وبدوره، أعلن وزير الدفاع السويدي، كارل أوسكار بوهلين، أن بلاده تدعم حق أوكرانيا في الدفاع عن سيادتها داخل وخارج ترابها، في إشارة إلى إمكانية ضرب الداخل الروسي، وأضاف: أن "وزراء الدفاع الأوروبيين سيبحثون خيارات تدريب القوات الأوكرانية في بلدانهم". من جانبه، أشار وزير الدفاع الهولندي، روبن بريكلمانز، إلى أن بلاده لا تضع أية قيود على استخدام كييف العتاد الهولندي ضد أهداف عسكرية في روسيا. ـ بولندا وألمانيا وكشف بوريل، أن عمليات تدريب القوات الأوكرانية تجري حتى الآن في بولندا وألمانيا فقط، فيما لا يزال الاتحاد يبحث نقل عمليات التدريب إلى الداخل الأوكراني منذ أشهر، خاصةً وأن هذه المسألة تعترضها الكثير من المخاطر الأمنية. فمثلاً في الوقت الذي لا يثير فيه تدريب خبراء نزع الألغام أي إشكالات، يشكل تدريب كتائب قتالة أو فرق بكاملها داخل تراب أوكرانيا هدفاً سهلاً في متناول روسيا. كما أن هذا التدريب يترتب عليه تعقيدات خطيرة منها، مشاركة دول أوروبية مباشرة في الحرب، ويوجب بالتالي إرسال قوات أوروبية لحماية مهمات التدريب. ولطالما اتهمت موسكو الدول الأوروبية وحلف شمال الأطلسي بتشجيع كييف على ضرب العمق الروسي. لاسيما أن بعض الدول الأوروبية بينها بريطانيا وهولندا كانت قد أعلنت مؤخراً رفع بعض القيود التي كانت فرضتها سابقا على استعمال أسلحة قدمتها للأوكران، في الداخل الروسي. [caption id="attachment_600772" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) إسرائيل تقرّ خرائط البقاء بفيلادلفيا وغالانت يعارضها.. تقرير أمريكي يكشف تفاصيل اجتماع أمني