ـ تسجيل صوتي مسرب "متوتر" لـ نتنياهو
ووفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" فإن نتنياهو سُمع في تسجيل صوتي وهو يحاول إقناع الرهائن المحررين وأقارب هؤلاء الذين ما زالوا محتجزين في غزة بأن هجوم السابع من أكتوبر أقل حجماً بكثير من المحرقة. وفي المقطع الذي بثته القناة الـ12 لاجتماع عقده، الأسبوع الماضي، مع هؤلاء، قال نتنياهو: إن إسرائيل "لم تخسر" في السابع من أكتوبر، وإن حصيلة الهجوم ضئيلة للغاية مقارنة بحصيلة المحرقة، لأنه "خلال الهولوكوست، ارتكبوا هجوم السابع من أكتوبر 4500 مرة يومياً". وبحسب الصحيفة، فإنه يبدو من التسجيل أن نتنياهو كان يحاول إقناع الحاضرين بضرورة التركيز عن دفاع إسرائيل عن نفسها في مواجهة إيران وحزب الله، أكثر من التوصل إلى صفقة للإفراج عن الرهائن. وقال نتنياهو لعائلات الرهائن: "أريد أن أخبركم بما أنا مشغول به. أنا أتعامل مع منع تدمير هذا البلد"، بحسب ما نقلته الصحيفة. وبينما دفعه الحاضرون مرة أخرى للعودة إلى قضية صفقة الرهائن، بدا نتنياهو وكأنه فقد صبره، وقال ساخراً ممن يعتقدون أن التوصل لاتفاق سيحل مشكلات إسرائيل: "نحن نتحدث فقط عن الصفقة، إذا عقدنا صفقة، فسيتم حل كل شيء ستتوقف إيران، إلخ، إلخ... هذا جنون. مجرد وهم. لا توجد كلمة أخرى لوصفه". وأضاف: "إيران تخطط لإبادتنا، وحزب الله يخطط لإبادتنا، إنهم في حلقة حولنا، ونحن نقول إننا لن نذهب مثل الخراف إلى المسلخ". وردت رهينة سابقة لايزال ابنها محتجزا في غزة: "هذا يعني أنني لن أرى ابني"، ويتدخل آخر، قائلاً: "نعم، هذا بالضبط ما يريده". ليرد نتنياهو بأن هذا على "عكس ما قاله تماماً". فيما صرخت الرهينة التي أطلق سراحها بأنها "حالياً في محرقة... ابني هناك، أنا في المحرقة. أفضل أن أموت على أن أعيش هنا!" وأسرَ مقاتلو حماس 251 رهينة خلال هجومهم على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، الذي أسفر أيضاً عن مقتل 1200 شخص. وأطلقت حماس سراح 105 رهائن خلال الهدنة في أواخر نوفمبر الماضي، وأفرجت عن 4 رهائن قبل ذلك، وأعادت إسرائيل 7 رهائن، وتم العثور على جثث 30 رهينة، بما في ذلك 3 قتلوا عن طريق الخطأ على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الفرار من خاطفيهم، وفق "تايمز أوف إسرائيل". [caption id="attachment_600010" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) “بناء كنيس في الأقصى”.. بن غفير يثير الجدل ومواقف متباينة من مسؤولين إسرائيليين