في أول مقابلة له بعد انسحابه من سباق الرئاسة، كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن عن الأسباب التي دفعته لاتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه أراد أن يمنح الحزب الديمقراطي فرصة للتركيز على منع الرئيس السابق دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض.
خلال المقابلة التي أجراها روبرت كوستا على شبكة "سي بي أس" وبُثت يوم الأحد، أوضح بايدن أنه اتخذ قراره بالانسحاب في أواخر يوليو، وهو في منزل عائلته بولاية ديلاوير، بعد أسابيع قليلة من مناظرته مع ترامب التي أثارت قلق بعض القيادات الديمقراطية. وأشار بايدن إلى أن السباق الانتخابي مع ترامب كان شديد التقارب، وأن بعض زملائه الديمقراطيين في الكونغرس كانوا يعتقدون أن استمراره في الترشح قد يضر بفرصهم الانتخابية. وأكد بايدن أن "القضية الأهم" بالنسبة له هي "الحفاظ على الديمقراطية"، مشددًا على أن دوره كرئيس للولايات المتحدة يتطلب منه التركيز على المهمة الأكبر، وهي هزيمة ترامب. ووصف بايدن ترامب بأنه "خطر حقيقي على الأمن الأميركي"، وحذر من أن فوز ترامب بولاية ثانية سيشكل تهديدًا كبيرًا، قائلاً: "إذا فاز في هذه الانتخابات، فانتبهوا لما سيحدث... إنه يشكل خطرًا فعليًا على الأمن الأميركي. نحن في منعطف حاسم في تاريخ العالم". وتطرق بايدن إلى تصريحات ترامب التي
