بيتكوين: 116,004.82 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم اخبار 24 ساعة

مزيد من السفن الحربية والمقاتلات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.. مرحلة "عبر الأفق" العسكرية بدأت

مزيد من السفن الحربية والمقاتلات الأمريكية إلى الشرق الأوسط.. مرحلة "عبر الأفق" العسكرية بدأت

أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة ستعزز وجودها العسكري في الشرق الأوسط عبر نشر مزيد من السفن الحربية والطائرات المقاتلة عقب تصاعد التوترات في المنطقة، فيما كشفت تقارير إعلامية، أن الأمريكيين بدأوا مرحلة "عبر الأفق" العسكرية في اليمن.

- مزيد من السفن الحربية والمقاتلات الأمريكية إلى الشرق الأوسط

وفي بيان له، قال البنتاغون: إن هذه الخطوة تأتي "لتخفيف احتمالات تصعيد إقليمي من جانب إيران" أو وكلائها.

ومن جانبها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ في بيان: إن وزير الدفاع لويد أوستن "أمر بإدخال تعديلات على الموقف العسكري الأميركي بهدف تحسين حماية القوات الأمريكية، وزيادة الدعم للدفاع عن إسرائيل، وضمان استعداد الولايات المتّحدة للردّ على شتّى الحالات الطارئة".

وهذا التحرك جاء بالتزامن مع تصاعد التوترات في المنطقة عقب اغتيال زعيم المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والقائد العسكري لدى حزب الله فؤاد شكر في بيروت.

وسبق أن أفاد مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية لصحيفة "واشنطن بوست"، بتمركز مدمرات أمريكية في منطقة الخليج وشرق البحر المتوسط، بما في ذلك حاملة الطائرات "يو إس إس ثيودور روزفلت"، وفرق الهجوم البرمائي، وأكثر من 4 آلاف جندي من مشاة البحرية والبحارة.

ووفقاً للتقرير الذي نشرته الصحيفة، أعادت الولايات المتحدة توجيه عدد من السفن الحربية المتمركزة في البحر الأحمر، التي تشن عمليات ضد الحوثيين في اليمن، إلى الخليج والبحر المتوسط، في ظل تصاعد التوترات بالمنطقة.

- الأمريكيون بدأوا مرحلة "عبر الأفق" العسكرية في اليمن

وعلى صعيد متصل، كشفت تقارير إعلامية أن أمريكا توصلت إلى صيغة جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين للملاحة الدولية، كما أنها بدأت تطبيق "الخطة الجديدة" منذ أسابيع ومن دون الإعلان عنها.

وبدأت الإشارات الأمريكية لتعديل الخطط بالظهور منذ شهرين، عندما كشفت صحف عربية أن الأمريكيين في موقف متناقض، فمن جهة هم يريدون متابعة حماية الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر، وأنهم مصرّون على متابعة أعمالهم العسكرية "الدفاعية" بصرف النظر عن طول أمد هذه العمليات، ومن جهة آخرى، قالوا: إن جنودهم تعبوا ولديهم أولويات حول العالم، والأولوية ليست للشرق الأوسط بل لمنطقة عمليات المحيط الهادئ.

وأعقبت هذه الإشارات الأمريكية مخططات عسكرية معدّلة، فالخطة الأولى كانت تقوم على صد الهجمات الصاروخية الحوثية، ثم تطورت إلى صد و"تدمير القدرات الحوثية".

وشهدنا في أشهر الشتاء من هذا العام غارات أمريكية بريطانية واسعة، عمدت إلى ضرب مخازن الحوثيين واستهداف المنصات الصاروخية، أكانت على البرّ أو بحرية.

كما كانت أشهر الربيع صعبة أمام الأمريكيين، حيث كانوا ينشرون حاملة طائرات وسفنا حربية عديدة، وكان الحوثيون يتابعون القصف ويطوّرون في أحيان كثيرة أساليب القصف، واعتمدوا القصف المتعدد الأنواع وإخفاء المنصات بسرعة بعد استعمالها.

وبحسب المعلومات التي توفرت خلال تلك الفترة، فقد واجه الأمريكيون، صعوبات في التحليق فوق أجواء بعض الدول، واضطروا لتحاشي بعض الأجواء، وهذا ما كلّفهم وقتاً أكثر وجهداً أكبر.

- سحب الحاملة أيزنهاور

وما كان مثيراً جداً أن الأمريكيين سحبوا منذ شهرين تقريباً حاملة الطائرات أيزنهاور من منطقة البحر الأحمر، وبقي عدد من السفن الأصغر، وعلى متنها منظومات مضادة للصواريخ، وبعضها يحمل طائرات حربية، وأعلنوا بعد ذلك أن الحاملة روزفلت ستترك المحيط الهادئ وتتوجّه إلى منطقة عمليات القيادة المركزية.

وأيضاً، أعلنت القيادة المركزية أن حاملة الطائرات روزفلت دخلت بالفعل إلى مسرح عملياتها يوم 12 يوليو تموز الماضي، وذكرت التقارير الصحافية أنها في منطقة اليمن.

- روزفلت في الخليج العربي

ولكن مسؤول دفاعي كشف خلال حديثه لصحف ومواقع عربية أن حاملة الطائرات روزفلت لم تصل يوماً إلى اليمن، ولم تقم بأية عمليات عسكرية في البحر الأحمر أو في خليج عدن، ولم تتدخّل في حماية الملاحة الدولية في منطقة اليمن، ولم تتعاط مع الهجمات الحوثية.

وأكد المسؤول الدفاعي من جهة أخرى لدى حديثه إلى "العربية" أن حاملة الطائرات روزفلت عبرت مضيق هرمز، وتوجهت إلى مياه الخليج العربي، وقامت بتدريبات وعمليات انتشار في هذه المنطقة، ثم خرجت من الخليج العربي إلى خليج عُـمان حيث هي الآن.

- هدوء إيراني

من اللافت جداً أن الأمريكيين عبروا مضيق هرمز من دون الإعلان عن ذلك، كما أن الإيرانيين التزموا الصمت، وعادة ما يتسببون بضجة كبيرة لدى عبور السفن الحربية الأمريكية في المضيق باتجاه مياه الخليج العربي.

فيما لم يسجّل الأمريكيون خلال إبحار هذه الحاملة قرب الشواطئ الإيرانية أي انتشار للإيرانيين، أو "مشاكسات" مثل إرسال زوارق سريعة لتحوم في المياه حول الحاملة أو السفن الحربية المرافقة لها.

- لا سفن قرب اليمن

وإلى ذلك كشف مسؤول دفاعي أمريكي أن "لا سفن حربية أمريكية في منطقة البحر الأحمر أو خليج عدن منذ أسابيع". 

وأوضح أنه عملياً أقدم الأمريكيون على تطبيق خطة عسكرية جديدة لمواجهة تهديدات الحوثيين "بدون البحرية الأمريكية"، وهذا ما يعفي الجنود الأمريكيين من أعباء الانتشار لأسابيع وأشهر طويلة.

والخطة الأمريكية الجديدة تقوم على نسخ تجربة أفغانستان حيث يعتمدون الآن على منظومات من المراقبة الجوية والإلكترونية، ويتحكّمون بالمسيرات التي تنطلق من قواعد برية في منطقة عمليات القيادة المركزية، وهي تبقى في الأجواء اليمنية لساعات طويلة وترصد تحركات الحوثيين، وبعضها مجهّز بصواريخ جو - أرض قادرة على ضرب قواعد الصواريخ الحوثية قبل أن تتمكّن خلايا الحوثيين من بدء هجوم على سفينة في المياه الدولية.

- مثل أفغانستان

وتشبه هذه الإجراءات الأمريكية إلى حدّ كبير "خطة أفغانستان" أو "خطة عبر الأفق" أي سحب القوات من الميدان، واستعمال القدرات المتطورة للمسح والمراقبة وإجهاض الهجمات، ويبدو أن القيادة المركزية تمكنت من خلال هذه الخطة الجديدة من تخطّي الكثير من العراقيل السياسية والميدانية.

في حين لاحظ بعض متابعي الأوضاع الميدانية في اليمن أن هناك تراجعاً واضحاً في هجمات الحوثيين منذ يوم 20 يوليو تموز المنصرم، فيما قامت القوات الأمريكية بضرب 5 قواعد صواريخ وأسقطت 9 مسيرات حوثية، ودمّرت 10 مسيرات بحرية، وربما يعكس الأمر تراجعاً في القدرات الصاروخية الحوثية، وهذا يفسّر اعتمادهم على المسيرات.

ومن الممكن جداً أن يتمكّن الطرفان، الحوثيون والأمريكيون من البقاء على هذه الحالة من القصف والقصف المضاد لأمد طويل، خصوصاً أن الحوثيين يملكون كميات ضخمة من الصواريخ والمسيرات، كما أن الأمريكيين لم يعودوا مضطرين لمعالجة مشكلة انتشار الجنود ونشر القوات الجوية والبحرية.

ما يمكن أن يعيد الأمور إلى الاضطراب هو انضمام الحوثيين إلى إيران وسواعدها في المنطقة، والمشاركة في جبهة متعددة ردّاً على مقتل إسماعيل هنيّه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.

بالنسبة إلى الأمريكيين سيكون لديهم ما يكفي لإحباط هذه الهجمات، وهم يرسلون بعض التعزيزات وبعد انقضاء الأزمة، يعودون إلى خطة "عبر الأفق" في اليمن كما هي الآن.

[caption id="attachment_595864" align="alignnone" width="2405"]مزيد من السفن الحربية والمقاتلات الأمريكية إلى الشرق الأوسط مزيد من السفن الحربية والمقاتلات الأمريكية إلى الشرق الأوسط[/caption]

اقرأ أيضاً:

)) "تحاكي سيناريو حرب واسعة".. تقرير يتحدث عن تدريبات لفرق الإسعاف الإسرائيلية

المقال التالي المقال السابق
0