نبذة عن اللاعب فائق بلقيه
ولد فائق بلقيه في مدينة لوس أنجلوس عام 1998 الأمريكية، لعائلة ملكية، حيث أن والده هو أمير في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا، كما أنه ابن شقيق سلطان بروناي، وعلى الرغم من ثروته الطائلة و الثراء الفاحش إلا أن هذه الثروة لم تمنعه عن حبه وشغفه لكرة القدم، فقد انضم إلى صفوف كرة القدم منذ 2008 مع فريق فريق "نيوبري" ، قبل أن يلتحق بأكاديميات ساوثهامبتون تشيلسي وليستر سيتي، قضى فترة تجربة مع فريق أرسنال .حياة فائق بلقيه الكروية
بدأ فائق بلقيه مسيرته الكروية مع فريق نيوبري في إنجلترا ضمن صفوف الناشئين، وانتقل إلى أكاديمية ساوثهامبتون في عام 2009، ومع ذلك، لم يتمكن من الحصول على عقد احترافي هناك، و في عام 2013، قضى فترة اختبار مع أرسنال وشارك في بطولة ودية للشباب في سنغافورة، حيث سجل هدفًا، بعد ذلك قرر نادي تشيلسي منحه عقدًا لمدة عامين في عام 2014، وانضم إلى الفريق الذي كان يضم روبن لوفتس تشيك وتامي آبراهام، وانضم إلى ليستر سيتي في عام 2016. منحه نادي "الثعالب" عقدًا لمدة ثلاث سنوات ونصف، وتم تمديده لسنة إضافية، لم يبرز فائق بلقيه بشكل كبير مع فريق ليستر سيتي، لذا قرر في عام 2020 الانتقال إلى نادي ماريتيمو البرتغالي، ومع ذلك، لم تكن تجربته هناك ناجحة، حيث بقي حبيس دكة البدلاء. في تصريحات أدلى بها لصحيفة "ماين ستاند"، كشف أن أسوأ فترة في حياته كانت عندما لعب لصالح نادي ماريتيمو البرتغالي، وذلك بعد مغادرته فريقه السابق ليستر سيتي، وصرح فائق بلقيه، أنه بعد ما غادر فريق ليستر سيتي، قد تلقى العديد من العروض، وانضم الى فريق ماريتيمو، وأنهم وعدوه بأنه سينضم لصفوف الفريق وسيلعب بانتظام، وكان ذلك هو أهم ما يشغل اللاعب، ولكنه لم يتحقق بأي شكل من الأشكال، وأنه نادم على اللعب مع فريق ماريتيمو، والانضمام لصفوفه، ويعتقد أن السياسة كانت لها دور في ذلك، ولكنه صرح بأن هذه التجربة جعلته أقوى، بعد ستة أشهر، قرر الرحيل وانضم إلى فريقه الحالي، تشونبوري التايلندي.نجاح اللاعب مع فريق تشونبوري
بعد انتقاله إلى فريقه التايلندي، حقق فائق بلقيه نجاحًا ملحوظًا، حيث شارك في 10 مباريات في مركز الجناح وساهم في تسجيل 3 أهداف لفريقه، كما اختير بلقيه كأفضل لاعب في المباراة مرتين مع فريق تشونبوري، الذي يحتل المركز السادس حاليًا في الدوري بفارق 4 نقاط فقط عن تشيانغ راي يونايتد صاحب المركز الثالث.
وقام نادي تشونبوري بنشر إحصائيات بلقيه المثيرة للإعجاب بعد أدائه الرائع كأفضل لاعب في المباراة ضد تشيانغ ماي يونايتد، حيث شملت 3 تسديدات ودقة تمرير بلغت 68.2%، بعد نجاحه في تجربته الأخيرة، وبعد عدة سنوات لم يظهر فيها بشكل جيد، أفردت صحيفة "ميرور" البريطانية تقريرًا مطولًا عن فائق بلقيه، كما احتفت الصحف في بلاده بنجاحه في الدوري التايلندي، خاصة أنه لاعب دولي مثّل منتخب بروناي الأول في 6 مباريات دولية.
رغم الثروة الهائلة التي يتمتع بها، أثبت اللاعب الجديد أنه لاعب كرة قدم محترف بكل ما تحمل الكلمة من معنى، فقد رفض أي امتيازات خاصة، وأكد رغبته في التطور والمساهمة في نجاح الفريق، كما أن رئيس النادي، ساسيت سينجتسو ثونغ، أعرب عن سعادته بانضمام هذا اللاعب الموهوب، مؤكداً أن اختياره كان بناءً على قدراته الكروية المميزة وليس على خلفيته المادية، وأضاف أن اللاعب سيمثل إضافة قوية لخط هجوم الفريق بفضل خبرته الواسعة في الدوري الإنجليزي.
وفي الختام، على الرغم من شهرة فائق بلقيه بسبب ثروته الطائلة وعائلته الملكية، إلا أن هذا لا يمثل شيئًا اللاعب، فكل اهتمامه هو أن يحظى بمكانة مميزة في عالم الساحرة المستديرة، وينال الشهرة بسبب تميزه في كرة القدم.