بيتكوين: 115,172.29 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

مواجهات مسلحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر.. فما القصة

مواجهات مسلحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر.. فما القصة

وقعت اشتباكات مسلّحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر بين الجيش وحلفائه الروس من جهة ومجموعات انفصالية متمردة من جهة أخرى، بحسب ما أفاد متحدّث باسم الانفصاليين، اليوم الجمعة.

- مواجهات مسلحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر

ومنذ أن تولى المجلس العسكري السلطة في مالي عام 2020 جعل من استعادة السيطرة على كامل أراضي البلاد إحدى أولوياته.

وعقب استعاد السيطرة على عدة أنحاء شمال البلاد، أعلن الجيش المالي الاثنين الماضي، أنّه سيطر على منطقة إن-أفراك الاستراتيجية الواقعة على بُعد 120 كلم شمال غربي تيساليت في منطقة كيدال.

والأربعاء، شنّ الجيش هجوماً جديداً على بلدة تنزاواتن القريبة من الحدود مع الجزائر.

وأمس الخميس، قال المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد، محمد المولود رمضاني، وهي تحالف لجماعات انفصالية يهيمن عليها الطوارق، لوكالة "فرانس برس": إنّ "المرتزقة الروس التابعين لمجموعة فاغنر يخطّطون بمعيّة الجيش المالي للاستيلاء على تينزاواتين، آخر ملاذ للمدنيين الذين فرّوا من انتهاكاتهم".

وأضاف: أنّ "وحدات من جيش أزواد منتشرة في المنطقة تشتبك حالياً مع العدوّ لصدّ تقدّمه"، وتابع "نواجه تقدّماً ونحمي السكان المدنيين النازحين".

وأزواد هو اسم منطقة تقع شمالي مالي يطالب المتمردون الطوارق باستقلالها عن باماكو، وقال المتحدّث "لقد كبّدنا مرتزقة فاغنر ومعاوني الجيش المالي خسائر عديدة".

ولم يصدر في الحال أيّ ردّ فعل من الجيش المالي، لكنّ مصدراً عسكرياً قال لـ"فرانس برس" طالباً عدم نشر هويته: إنّ العسكر "مستمرّ في تأمين التراب الوطني".

من جهته، قال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس": إنّه "منذ أول أمس، انتشرت شائعات عن هجمات، لقد لجأنا إلى الجزائر، اليوم سمعنا إطلاق نار، إنها اشتباكات بين الجيش المالي والروس ضد تنسيقية حركات أزواد".

وفي نهاية 2023، فقدت الجماعات الانفصالية المسلّحة السيطرة على مناطق عدة شمالي مالي بعد هجوم شنّه الجيش وبلغ ذروته بسيطرة قوات باماكو على مدينة كيدال، معقل الانفصاليين.

وأدّى ذاك الهجوم إلى ظهور مزاعم عديدة عن انتهاكات ارتكبتها القوات المالية وحلفاؤها الروس ضد السكان المدنيين منذ 2022، وهو ما تنفيه السلطات المالية.

والجدير ذكره أن مالي تعاني منذ 2012 من أعمال عنف ترتكبها جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وعصابات إجرامية.

[caption id="attachment_594315" align="alignnone" width="2405"]مواجهات مسلحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر مواجهات مسلحة في مالي قرب الحدود مع الجزائر[/caption]

اقرأ أيضاً:

))بحضور ملوك ورؤساء ومسؤولين.. فرنسا تستعد لافتتاح الأولمبياد وسط استنفار أمني واسع 

المقال التالي المقال السابق
0