بيتكوين: 116,030.09 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم العربي اخبار 24 ساعة

أهرامات مصر.. دراسة تكشف سر بنائها وماذا استعمل القدماء لرفع الأحمال الثقيلة

أهرامات مصر.. دراسة تكشف سر بنائها وماذا استعمل القدماء لرفع الأحمال الثقيلة
ظل الباحثون لفترة من الزمن، يعتقدون أن العمال المصريين استخدموا مزيجاً من المنحدرات والزلاجات والحبال والرافعات لبناء الأهرامات، إلا أن دراسة جديدة لأقدم هرم في مصر أجريت من قبل فريق من المهندسين وليس علماء آثار، تقول: إن المهندسين المعماريين القدماء استعلموا الماء للقيام برفع الأحمال الثقيلة.

- سر أهرامات مصر

وبعد تحليل للهرم المتدرج الذي بناه الفرعون زوسر من حوالي عام 2680 قبل الميلاد، وهو أول هرم معروف أنه تم بناؤه في مصر، تم الكشف عن نظام معقد لإدارة المياه تضمن مصعداًهيدروليكيا، إذ قالت الدراسة الجديدة: إن هذا كان سيسمح برفع كتل الحجر الجيري من وسط الهرم. تم إجراء البحث من قبل فريق من المهندسين وعلماء الهيدرولوجيا وغيرهم من الخبراء الفرنسيين. والدراسة، التي نُشرت أمس الأربعاء، على موقع "ResearchGate"، تزعم أنها كشفت عن طريقة جديدة تماماً ربما استخدمها المصريون لبناء أهراماتهم وتسلط الضوء على مدى تقدم المعرفة التقنية لهذه الحضارة القديمة. وفي هذا الخصوص، قال المهندس كزافييه لاندرو، الذي قاد الدراسة: ركز الفريق الفرنسي على مجمع زوسر، الذي كان فرعوناً في الأسرة الثالثة من المملكة المصرية القديمة، بدلاً من أهرامات الجيزة الأكثر شهرة، لأنهم أرادوا أن يكونوا قادرين على تتبع تطور تقنيات البناء في مصر القديمة. وأكد لاندرو وزملاؤه، أن الظروف على طول وادي النيل عندما حكم زوسر، في القرن 27 قبل الميلاد، كانت لا تزال أكثر رطوبة مما هي عليه اليوم. [caption id="attachment_594214" align="alignnone" width="710"]سر أهرامات مصر سر أهرامات مصر[/caption] وبحسب لاندرو، فقد أظهرت الأبحاث السابقة بالفعل أدلة على حدوث فيضانات عنيفة في وادي أبو صير خلال فترة الأسرة الثالثة، وأضاف: "قبل الأسرة الرابعة، من المحتمل أن تكون هناك مشاكل مع الفيضانات أكثر من نقص المياه". وهنا، تجدر الإشارة أيضاً إلى أن الأبحاث الحديثة أظهرت أنه خلال المملكة القديمة، كان للنيل فرع إضافي، جف الآن، يمتد على بعد بضعة كيلومترات غرب مجرى النهر الحالي، أقرب بكثير إلى أهرامات الجيزة وسقارة.  وكان من الممكن أن يكون الفرع الجاف ممراً مائياً لا يقدر بثمن لجلب المواد والأشخاص إلى مواقع البناء. وإلى ذلك، يتفق لاندرو، مع البحث الذي يظهر أن الفرع الجاف كان موجوداً، ولكن نظراً لأن هضبة سقارة مرتفعة عن وادي النيل، فمن المنطقي أن تأتي إمدادات المياه في الموقع من الجبال إلى الغرب، وتتدفق بشكل طبيعي عبر نهر أبو صير. بمجرد التحكم بمياه أبوصير بواسطة السد، من المحتمل أن تتجمع في بحيرة اصطناعية وتدخل في العمل الهندسي الضخم التالي الذي توصل إليه المصريون، ومجمع زوسر محاط بخندق جاف ضحل، يعتقد معظم الباحثين أنه وفر الحجارة للهرم والمباني المحيطة. ويقول لاندرو: بالنسبة لأي مهندس هيدروليكي، فإن الخندق العميق هو نظام تقليدي لتنقية المياه، يستخدم لإزالة الرواسب من مياه الفيضانات المزعجة: يذهب الماء إلى الحجرة الأولى، وتستقر الرواسب في القاع، ويمر الفائض فقط من الأعلى إلى الحجرة التالية، حيث تتكرر العملية. ويضيف: لهذا السبب توجد آبار للمياه تربط السطح بالحجرة الثالثة، حيث كان من الممكن أن تكون المياه أنظف ويمكن استخدامها لإرواء عطش السكان المحليين. وأيضاً، كان من الممكن توصيل المقصورة الثانية في محطة معالجة المياه المعقدة هذه بشبكة من 7 كيلومترات من خطوط الأنابيب التي تمر تحت مجمع زوسر، ويؤدي أحد خطوط الأنابيب مباشرة إلى عمود رأسي يبلغ عمقه 28 متراً ويرتفع في وسط هرم زوسر. وفي الجزء السفلي من العمود، اكتشف علماء الآثار صندوقاً مصنوعاً من كتل الغرانيت، مع ثقب وحجر كبير يسد الفتحة. وفسر الباحثون الأوائل صندوق الغرانيت على أنه تابوت، لكن في الدراسة الجديدة تقول: إنه كان عبارة عن غرفة يمكن ملؤها بالماء لرفع مصعد من الخشب إلى وسط هرم، كما يفترض لاندرو وزملاؤه. وأخيراً، خلص لاندرو وزملاؤه إلى أن بعض كتل الحجر الجيري في الهرم البالغ عددها 2.3 مليون كتلة، والتي تزن كل منها 300 كيلوغرام في المتوسط، ربما تكون قد رفعت بهذه الطريقة. وتوصلت الدراسة إلى أن نظام الماء ربما كان من اختراع إمحوتب، المهندس المعماري الشهير الذي ينسب إليه بناء هرم زوسر. والآن، يعمل الفريق الفرنسي على محاولة فهم ما إذا كان تسخير الطاقة المائية قد استخدم أيضاً للمساعدة في بناء الأهرامات الأخرى اللاحقة من الأسرة الرابعة، وخاصةً الهرم الأكبر خوفو. [caption id="attachment_594211" align="alignnone" width="2405"]سر أهرامات مصر سر أهرامات مصر[/caption]
اقرأ أيضا: )) الحرّ في المغرب يتسبب بوفاة 21 شخصاً.. ووزارة الصحة تعلق
المقال التالي المقال السابق
0