من هي كامالا هاريس؟
وُلدت كامالا هاريس في أوكلاند، كاليفورنيا، عام 1964، لأبوين مهاجرين: أم هندية وأب جامايكي. بعد انفصال والديها، نشأت هاريس بشكل رئيسي تحت رعاية والدتها الهندوسية العازبة، شيامالا غوبالان هاريس، التي كانت باحثة في مجال علاج السرطان وناشطة مدنية. ارتبطت كامالا بتراثها الهندي بعمق، ورافقَت والدتها في زيارات متعددة إلى الهند. ومع ذلك، تقول كامالا إن والدتها تبنت الثقافة السوداء في أوكلاند، حيث غمرت ابنتيها، كامالا وأختها الصغرى مايا، بهذه الثقافة. في سيرتها الذاتية، كتبت كامالا: "الحقيقة هي أن والدتي كانت تدرك جيداً أنها تربي ابنتين سوداويتين". وأضافت: "كانت تعرف أن وطنها الجديد سيرانا أنا ومايا كفتاتين سوداويتين، لكنها كانت مصممة على التأكد من أننا سنصبح امرأتين سوداويتين واثقتين وفخورتين بأنفسنا". [caption id="" align="alignnone" width="1080"].jpg)
نشأة كامالا هاريس
عاشت كامالا هاريس في سنواتها الأولى فترة قصيرة في كندا، حيث عملت والدتها كأستاذة في جامعة ماكجيل. انتقلت كامالا وشقيقتها الصغرى للعيش مع والدتهما ودرستا في مدرسة في مونتريال لمدة خمس سنوات. [caption id="" align="alignnone" width="620"]
كامالا هاريس تسطر أسمها في الصفحات السياسية

مهام كامالا هاريس كنائبة الرئيس

تطلعات كامالا هاريس إلى البيت الأبيض
عندما أطلقت كامالا هاريس حملتها للترشح لمنصب الرئيس في بداية عام 2019، أمام حشد زاد عن 20 ألف شخص في أوكلاند، كاليفورنيا، قوبلت حملتها بحماس كبير في البداية. لكن السيناتورة واجهت تحديات في توضيح رؤيتها وأسباب ترشحها، وقدمت إجابات غير واضحة في مجالات السياسة الرئيسية مثل الرعاية الصحية. لم تستطع كامالا هاريس الاستفادة من نقطة قوتها الأساسية، وهي أداؤها القوي في المناظرات الذي يعكس مهاراتها كمدعية عامة، حيث كانت غالبًا ما توجه هجماتها نحو بايدن. رغم انتمائها للحزب الديمقراطي في كاليفورنيا وخبرتها في مجال إنفاذ القانون، حاولت هاريس التوفيق بين الجناحين التقدمي والمعتدل في حزبها، لكن انتهى بها الأمر دون الحصول على دعم واضح من أي منهما. أنهت حملتها في ديسمبر 2019، قبل بدء المنافسات الأولى للمرشحين الديمقراطيين في ولاية أيوا في أوائل عام 2020. في مارس 2020، أعلنت كامالا هاريس دعمها لجو بايدن، مؤكدة أنها ستبذل كل ما في وسعها للمساعدة في انتخابه رئيسًا للولايات المتحدة.بايدن: أُعرب عن دعمي الكامل وتأييدي لكامالا هاريس كمرشحة لحزبنا.



بداية انتقادات كامالا هاريس لترامب
منذ انسحابها من سباق نيل الترشيح الديمقراطي وتأييدها لبايدن، كثفت كامالا هاريس انتقاداتها للرئيس دونالد ترامب في العديد من القضايا، بدءًا من تعامله مع أزمة تفشي جائحة كوفيد-19 وصولاً إلى العنصرية والهجرة. في تغريدة لها مؤخراً، أشارت هاريس إلى أن "خطاب ترامب العنصري المتكرر يحاول توجيه اللوم في إخفاقاته المتعلقة بفيروس كورونا لأي شخص ما عداه". وأضافت أن هذه التصرفات "خطيرة وخاطئة ولها تداعيات فعلية على الأمريكيين الآسيويين والمهاجرين الآسيويين". تصريح ترامب الأخير بعد تأييد بايدن لكامالا هاريس