بيتكوين: 116,611.97 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

استعداداً لنشوب حرب.. دول أوروبية تعيد التجنيد الإجباري بعد سنوات من إيقافه

استعداداً لنشوب حرب.. دول أوروبية تعيد التجنيد الإجباري بعد سنوات من إيقافه

مع تزايد المخاوف من تحول الحرب الروسية على أوكرانيا إلى صراع أوسع يشمل دولاً غربية كبرى، تتجه الدول الأوروبية إلى التجنيد الإجباري لتعزيز دفاعاتها ضد أي هجوم روسي محتمل.

  وفي هذا الصدد، نقلت شبكة "سي إن إن" عن روبرت هاميلتون، رئيس أبحاث أوراسيا في معهد أبحاث السياسة الخارجية، والذي خدم في الجيش الأميركي لمدة 30 عاماً، قوله: "لقد أدركنا أنه يجب علينا تعديل طريقة حشدنا للحرب، وطريقة إنتاج المعدات العسكرية، وكيفية تجنيد وتدريب الأفراد".   وأضاف هاميلتون: "للأسف، في عام 2024، ما زلنا نتساءل كيف يمكننا تعبئة الملايين للحرب، ولكن هذا هو الوضع الذي أوصلتنا إليه روسيا".   من جانبه، قال الجنرال الأميركي المتقاعد، ويسلي كلارك، القائد السابق لحلف الناتو، إن مخاطر نشوب حرب أكبر في أوروبا ازدادت بعد أن "لجأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مؤخراً إلى صراع مفتوح" في أوكرانيا بهدف" إعادة إنشاء الإمبراطورية السوفياتية". وأكد كلارك: "لدينا الآن حرب في أوروبا لم نتوقع رؤيتها مجدداً. ومن غير الواضح إن كانت هذه حرباً باردة جديدة أم حرباً ساخنة، ولكنها تحذير وشيك للناتو بضرورة إعادة بناء دفاعاتنا".   وأوقفت عدة دول أوروبية التجنيد الإلزامي بعد نهاية الحرب الباردة. لكن العديد من الدول -خصوصاً في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق- أعادت العمل بهذا النظام مؤخراً بسبب التهديد الروسي. وفي بعض البلدان، يؤدي الهروب من التجنيد إلى فرض غرامات أو السجن.   وفي لاتفيا، على سبيل المثال، أعادت الخدمة العسكرية الإلزامية في يناير 2024 بعد إلغائها في 2006. ويفرض النظام تجنيد الذكور في غضون 12 شهراً من بلوغهم سن 18 أو التخرج.   وفي النرويج، قدمت الحكومة خطة لزيادة ميزانية الدفاع بشكل كبير، وتجنيد أكثر من 20 ألف جندي وموظف وجنود احتياط. وقال رئيس الوزراء جوناس جار ستور: "نحن بحاجة إلى دفاع مناسب في البيئة الأمنية الناشئة". والنرويج تجند الرجال والنساء على قدم المساواة منذ 2015.   وتُجرى مناقشات حول التجنيد الإجباري في دول أوروبية أخرى. ففي المملكة المتحدة، طرح المحافظون هذه الفكرة في حملتهم الانتخابية. وفي ألمانيا، التي كانت تكره الحديث عن العسكرة بعد الحرب العالمية الثانية، هناك نقاشات حادة حول الموضوع. وقدم وزير الدفاع الألماني اقتراحاً في يونيو 2024 بشأن خدمة عسكرية تطوعية جديدة استعداداً للحرب بحلول 2029.   لكن طلبات التجنيد لا تحظى دائماً بالدعم. ففي ليتوانيا، تتباين الآراء بين الطلاب حول الخدمة العسكرية. ومنذ إعادة البلاد نظام الخدمة العسكرية الإجبارية في 2015، يتم تجنيد ما بين 3500 و4000 ليتواني سنوياً لمدة 9 أشهر.   مع استمرار موضوع التجنيد الإجباري الذي لا يحظى بشعبية، يكافح الناتو لتحقيق هدفه الجديد بوجود 300 ألف فرد في حالة تأهب قصوى في غضون شهر، ونصف مليون آخرين في غضون 6 أشهر.   وتتمتع فنلندا، وهي من أحدث أعضاء الناتو، بأكثر من 900 ألف جندي احتياط. وقال روبرت هاميلتون: "فنلندا مثال جيد"، حيث كانت محصورة بين الناتو والاتحاد السوفياتي وكانت بحاجة إلى أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها. لدى النرويج والسويد نماذج مماثلة، حيث تحتفظ كل منهما بأعداد كبيرة من جنود الاحتياط.   في السويد، يتم استدعاء نحو 7 آلاف فرد في 2024، وسيرتفع العدد إلى 8 آلاف في 2025. وقالت مارينيت نيه رادبو، مديرة الاتصالات في وكالة التجنيد: "التجنيد الإجباري جزء من ثقافتنا. بعد اندلاع حرب أوكرانيا، أصبح واجباً وطنياً".   مؤخراً قام الناتو بمراجعة استراتيجيته وتعزيز قدراته خلال العقد الماضي رداً على التهديد المتزايد من موسكو. وقد دفعت الهجمات الروسية على أوكرانيا في 2022 أعضاء الحلف إلى إعادة تقييم جاهزيتهم للحرب وتعزيز دفاعاتهم. [caption id="attachment_593354" align="alignnone" width="2405"]استعداداً لنشوب حرب.. دول أوروبية تعيد التجنيد الإجباري بعد سنوات من إيقافه استعداداً لنشوب حرب.. دول أوروبية تعيد التجنيد الإجباري بعد سنوات من إيقافه[/caption]
المقال التالي المقال السابق
0