ألقت السلطات الفيدرالية القبض على مسؤول عسكري سوري سابق في لوس أنجلوس، والمتهم بإدارة "سجن سيء السمعة وتعذيب وقتل معارضين سياسيين".
القبض على مسؤول عسكري سوري سابق في لوس أنجلوس
وبحسب ما ذكرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فقد احتجز الضباط الفيدراليون المتهم سامي عثمان الشيخ، البالغ من العمر 72 عاماً، قبيل مغادرته على متن رحلة باتجاه واحد إلى بيروت.
وأضافت: "السيد الشيخ، الذي يقيم في لوس أنجلوس منذ عام 2020، متهم بمحاولة تزوير خلال محاولته الحصول على الجنسية الأمريكية، وذلك وفقاً لشكوى جنائية قُدمت الأسبوع الماضي".
وتابعت: "السيد الشيخ، الذي أدار سجن عدرا في ريف دمشق، سيء السمعة في سوريا وكان قائداً للشرطة وضابط استخبارات وعميداً، قدم إفادات كاذبة بشأن مشاركته في القتل أو قيامه بممارسات تجاه أشخاص معارضين لأسباب سياسية".
كما أكدت الأوراق القضائية أن القضية مستمرة وأن المحققين ينظرون في توجيه اتهامات إضافية.
من جهتهم، أكد المحققون أن "السيد الشيخ له علاقات وثيقة بالرئيس السوري بشار الأسد، الذي يستخدم نظامه عمليات الخطف والعنف لقمع المعارضة".
وبحسب ما نقلته الصحيفة عن محقق في وزارة الأمن الداخلي، فإن 5 معتقلين سابقين كانوا قد قدموا شهادتهم بأن "السيد الشيخ أشرف على تعذيبهم".
وأضاف أحد السجناء السابقين أن "السجناء تعرضوا للكسر في الظهر والدوس عليهم بأمر من السيد الشيخ".
وكذلك، ذكر أحد الساسة السوريين السابقين كيف أمر السيد الشيخ زملاءه في السجن بقتله ليبدو الأمر وكأنه "موت طبيعي"، وأوضح أن سجيناً ساعده تعرض للضرب بكابلات كهربائية في مكتب السيد الشيخ.
وأشار سجين آخر إلى أن الحراس كانوا يجردون المعتقلين من ملابسهم، ويضربونهم حتى يفقدوا الوعي، ثم يسحلونهم على الدرج.
[caption id="attachment_592511" align="alignnone" width="841"]
أمريكا تقبض على عسكري سوري سابق "مقرب" من بشار الأسد[/caption]
