- مصالحة فلسطينية في بكين
قال نائب أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، أمس الاثنين، إن الفصائل ستجتمع مع مسؤولين صينيين في بكين يومي 20 و21 يوليو/تموز الجاري. ومن المقرر أن يرأس وفد حركة حماس رئيس المكتب السياسي المقيم في قطر إسماعيل هنية، في حين سيرأس وفد فتح نائب رئيس الحركة محمود العالول، بحسب مصادر في حركة فتح. وعندما سئلت بكين عن هذه التصريحات اليوم الثلاثاء، قالت: إنها "ستنشر المعلومات في الوقت المناسب". [caption id="attachment_592361" align="alignnone" width="2480"]
مصالحة فلسطينية في بكين[/caption]
كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان: إن "الصين تدعم دائماً كافة الأطراف في فلسطين لتحقيق المصالحة والوحدة من خلال الحوار والتفاوض".
وأضاف: أن بكين "مستعدة لتطوير الحوار والمصالحة، وتوفير منصة وخلق الفرص لجميع الأطراف بشأن القضية الفلسطينية ".
وتابع: أن "الصين مستعدة لتعزيز الاتصالات مع كافة الأطراف والعمل الجاد لتحقيق هدف المصالحة الداخلية الفلسطينية".
وكانت المجموعتان متنافستين بشدة منذ أن طرد مقاتلو حماس حركة فتح من قطاع غزة بعد اشتباكات دامية أعقبت فوز حماس الساحق في الانتخابات التي جرت عام 2006.
بعد السيطرة على غزة في عام 2007، حكمت حركة حماس القطاع منذ ذلك الحين.
وتسيطر حركة فتح على السلطة الفلسطينية، التي تمارس سيطرة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
ولقد فشلت عدة محاولات للمصالحة، لكن الدعوات تزايدت منذ أن أدت هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل إلى اندلاع الحرب في غزة، مع تصاعد العنف أيضاً في الضفة الغربية حيث تتمركز حركة فتح.
واستضافت الصين حركتي فتح وحماس في أبريل/نيسان، لكن الاجتماع الذي كان مقرراً في يونيو/حزيران تأجل.
ولقد وضعت الصين نفسها كلاعب أكثر حيادية في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني من منافستها الولايات المتحدة، حيث دعت إلى حل الدولتين مع الحفاظ في الوقت نفسه على علاقات جيدة مع إسرائيل.
[caption id="attachment_592358" align="alignnone" width="2405"]
مصالحة فلسطينية في بكين[/caption]
اقرأ أيضا: )) إسرائيل تتجاهل "رسالة" أمريكية رغم اعتراف "نادر" لجيشها من أرض المعركة بغزة