- تعليق مصري على مجزرة المواصي
وجاء في بيان وزارة الخارجية المصرية الذي نشرته على حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن مصر طالبت إسرائيل "بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني". وقالت الخارجية: إن "تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات". كما أكدت في بيانها أن "تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمت وعجز دولي مخز". واليوم السبت، أعلنت السلطات الصحية في غزة مقتل 71 فلسطينياً على الأقل وإصابة نحو 300 آخرين في ضربة إسرائيلية على خانيونس جنوبي قطاع غزة. ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أنه استهدف قائد الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف، وقائد لواء خانيونس، رافع سلامة، في ضربات على منطقة المواصي قرب خانيونس جنوبي قطاع غزة. والضيف، هو القائد الحالي لكتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، والعقل المدبر الثاني لهجوم السابع من أكتوبر بعد رئيس حركة حماس في القطاع، يحيى السنوار، وفق إسرائيل. في المقابل، نفت حركة حماس صحة هذه المعلومات، قائلةً: إن "الادعاءات الإسرائيلية حول استهداف قيادات الحركة كاذبة، وهدفها التغطية على حجم المجزرة"، مؤكدةً أن القتلى من المدنيين. وأكدت أن الهجوم الإسرائيلي "يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار"، مشيرةً إلى أن الحديث عن استهداف الضيف غير صحيح. والجدير ذكره أن منطقة المواصي الساحلية تقع بين رفح وخانيونس، وكانت إسرائيل أعلنتها "منطقة إنسانية" وطلبت من النازحين التوجه إليها. وقدرت منظمة الصحة العالمية في مايو الماضي أن هناك ما بين 60 ألفا إلى 75 ألف شخص يتواجدون فيها في ظروف مزرية. [caption id="attachment_591791" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: ))الجيش الإسرائيلي ينشر صورتين لموقع غارة المواصي قبل وبعد.. فرق واضح بشكل المكان