بعد مقتل عدة قادة كبار في صفوفها وبهدف التخفي بعيداً عن أعين تل أبيب، لجأت ميليشيا حزب الله اللبناني لاستخدام بعض التقنيات القديمة.
حزب الله يلجأ لتقنيات قديمة
ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة إن الميليشيا اللبنانية "بدأت باستخدام الرموز في الرسائل وخطوط الهواتف الأرضية وأجهزة البيجر لمحاولة التهرب من تكنولوجيا المراقبة المتطورة لإسرائيل".
وتابعت المصادر: "وبدأت الجماعة أيضاً في استخدام التكنولوجيا الخاصة بها، منها الطائرات المسيرة، لدراسة ومهاجمة قدرات إسرائيل على جمع المعلومات الاستخبارية".
وأردفت أن حـزب الله تعلم من خسائره وقام بتعديل تكتيكاته رداً على ذلك.
إلى ذلك، قال اثنان من المصادر إن الهواتف المحمولة، التي يمكن استخدامها لتتبع موقع المستخدم، تم حظرها من ساحة المعركة واستبدالها بوسائل الاتصال القديمة، مثل أجهزة البيجر والسعاة الذين يبلغون الرسائل شفهياً.
كذلك، قالت ثلاثة مصادر إن حـزب الله يستخدم أيضاً شبكة اتصالات أرضية خاصة يعود تاريخها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وأفاد مصدر آخر مطلع على المسائل اللوجستية للجماعة بأنه في حالة سماع المحادثات، يتم استخدام كلمات مشفرة للأسلحة ومواقع الاجتماعات.
وبحسب المصدر فإن الكلمات المشفرة يتم تحديثها يومياً تقريباً وتسليمها إلى الوحدات عن طريق سعاة ينقلون الرسائل.
[caption id="attachment_591069" align="alignnone" width="1070"]
حـزب الله يلجأ لتقنيات قديمة للتهرب من أعين تل أبيب[/caption]
