- واقعة منزل كوهين
وتوصل تحقيق أولي للجيش الإسرائيلي بشأن معركة وقعت يوم 7 أكتوبر في كيبوتس بئيري على الحدود مع قطاع غزة، أن القائد العسكري المثير للجدل باراك حيرام "تصرف بشكل صحيح إلى حد كبير، عندما سعى لمواجهة حركة حماس". ووفقاً لقناة 12 الإسرائيلية، فقد وجدت النتائج التي قدمت لرئيس الأركان هرتسي هاليفي، اليوم الإثنين، أن "الجيش فشل في مهمته لوقف غزو الكيبوتس، بسبب العدد الهائل من المتسللين ومواقع القتال"، حسب وصفها. ومع ذلك، أشارت النتائج أيضاً إلى أنه "بعدما وصل حيرام، قائد الفرقة 99 في الجيش الإسرائيلي، إلى مكان الواقعة، ضمنت قيادته استعادة الجيش الإسرائيلي السيطرة على الكيبوتس". لكن القناة لفتت إلى أن "التحقيق وجد أن حيرام ارتكب عدة أخطاء"، لكنها لم تذكر تفاصيلها. وربما تتعلق هذه "الأخطاء" بالحادث الأكثر إثارة للجدل في هذا اليوم، عندما أمر حيرام دبابة بإطلاق النار على منزل تملكه سيدة تدعى بيسي كوهين، حيث كان مقاتلو حماس يحتجزون 14 رهينة. وقتل 13 من بين الرهائن الـ14 في هذه الواقعة، لكن لا يزال من غير الواضح عدد الرهائن الذين قتلتهم نيران الدبابة بشكل مباشر. ومن المقرر أن تعلن النتائج الرسمية للتحقيق الخميس القادم، بحسب القناة 12، كما أنه من المتوقع أن يقدم التحقيق تفاصيل كاملة حول حادث "منزل كوهين". وقبل الحرب، تم تعيين حيرام ليكون القائد التالي لفرقة غزة التابعة للجيش الإسرائيلي، إلا أن خطوة معلقة حاليا بانتظار نتائج التحقيق في وقائع بئيري. [caption id="attachment_590879" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) بيان لحماس ينذر بتصعيد المواجهة مع إسرائيل.. بماذا اتهمت نتنياهو