أعلنت السلطات في أوكرانيا يوم الاثنين عن إحباط محاولة انقلاب، متهمة روسيا بالوقوف وراءها بهدف "إثارة اضطرابات عامة" يتبعها "الإطاحة بالحكومة".
وأشارت السلطات في أوكرانيا إلى أن هذا النهج تكرر في محاولات سابقة خلال السنوات الماضية. وفي بيان لها، قالت السلطات الأوكرانية إنها اعتقلت أربعة أشخاص يوم الأحد بتهمة "التخطيط لإثارة أعمال شغب" و"السيطرة على مبنى البرلمان" في العاصمة كييف، بالإضافة إلى "تغيير القيادة العسكرية والمدنية للبلاد"، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز". المعتقلون، الذين لم يتضح إذا كانت لهم صلة بروسيا، يواجهون عقوبات بالسجن تصل إلى 10 سنوات إذا ما ثبتت إدانتهم. وأفاد جهاز الأمن الأوكراني بأنه صادر أسلحة وذخائر وأجهزة إلكترونية تحوي أدلة على نشاط إجرامي. وأوضحت السلطات أن المتهمين نشروا منذ مايو وحتى يونيو منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تهدف إلى "تشويه سمعة القيادة الأوكرانية" و"الدعوة للاستيلاء على سلطة الدولة". وأكدت مجلة "نيوزويك" أن قائد محاولة الانقلاب لديه تاريخ في أعمال استفزازية، بما في ذلك استئجار قاعة تتسع لـ2000 شخص في كييف لتجنيدهم وتشكيل ميليشيات خاصة لتحقيق خطته. ووصف أرتيم دختيارنكو، المتحدث باسم جهاز الأمن الأوكراني، المنظمين بأنهم "عملاء لروسيا"، مشيرًا إلى أنهم خططوا لعقد اجتماع سري وسط كييف، ونشر أخبار مزيفة عن اضطرابات فور وصول المدعوين للقاعة. وكان الهدف من الاجتماع، بحسب دختيارنكو، هو تقويض الاستقرار الاجتماعي والسياسي في أوكرانيا لصالح روسيا، مع الإعلان عن إقالة القيادة الحالية
