تعمل مادة الإيبوبروفين الموجودة في دواء بروفين عن طريق تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية (كوكس)، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في عملية تحويل حمض الأراكيدونيك إلى عدة مواد مهمة، مثل ثرومبوكسان، والبروستاجلاندين، و البروستاسيكلين. يتم إفراز هذه المواد بواسطة الجسم استجابةً للإصابة أو المرض، وهي مسؤولة عن التسبب في الألم، والتورم، والالتهاب، وارتفاع درجة الحرارة، عندما يتم تثبيط إنزيم الأكسدة الحلقية بواسطة الإيبوبروفين، يقل إنتاج هذه المواد، مما يؤدي إلى تخفيف الألم، وتقليل الحمى، وتخفيف التورم، وتقليل الالتهاب. بذلك، يساعد الإيبوبروفين الجسم على التعامل مع الأعراض المزعجة التي تصاحب العديد من الحالات المرضية، مثل الصداع، وآلام العضلات، وآلام الدورة الشهرية، وآلام الأسنان، وحتى بعض حالات التهاب المفاصل.
أشكال دواء بروفين
- دواء بروفين شراب: يتوفر بروفين للأطفال على شكل شراب معلق للشرب عن طريق الفم بتركيز 100 ملغ لكل 5 مل، يتميز هذا الشكل الدوائي بسهولة تناوله وضبط الجرعات بدقة، عادةً ما تكون الجرعة المعتادة للأطفال هي 5 مل ثلاث مرات يوميًا، مما يجعله خيارًا مناسبًا لتخفيف آلام الأطفال والتخفيف من الحمى والتهابات الجهاز التنفسي العلوي.
- دواء بروفين فوار: يأتي بروفين أيضًا على شكل بودر أو حبيبات فوارة، وهي مثالية لحالات الألم الحادة التي تتطلب تسكينًا سريعًا، يمتاز هذا الشكل بسرعة مفعوله، حيث يبدأ التأثير خلال دقائق قليلة من تناوله، يتوفر بروفين فوار بتركيز 600 ملغ لكل كيس، مما يتيح جرعة فعالة وقوية لتخفيف الألم الشديد بسرعة.
- دواء بروفين أقراص وكبسولات: هذا الشكل التقليدي من بروفين يستخدم على نطاق واسع، توفر الأقراص والكبسولات جرعات محددة بدقة، مما يسهل على المرضى البالغين تناولها بانتظام وفق الجرعة الموصى بها، يتميز هذا الشكل بتوفره بتركيزات متنوعة لتناسب مختلف احتياجات تسكين الألم والالتهابات.
- الصداع بأنواعه: يُساعد بروفين في تخفيف الصداع النصفي والصداع التوتري، مما يمنح الراحة السريعة من الألم.
- آلام الطمث: تُستخدم حبوب بروفين 600 أو بروفين 400 لتخفيف آلام الدورة الشهرية وتخفيف أعراض عسر الطمث بشكل فعال.
- آلام المفاصل والعظام: يُساهم بروفين في تخفيف ألم المفاصل، والعظام، والغضاريف، والفقرات، والأوتار، بالإضافة إلى علاج خشونة الركبة وغيرها من الآلام المختلفة.
- الألم بعد الجراحات والحوادث: يُساعد بروفين في تخفيف الألم بعد العمليات الجراحية والإصابات، مما يساهم في سرعة الشفاء وراحة المريض.
- ألم الحصوات المرارية والكلوية: يُستخدم بروفين لتخفيف ألم الحصوات المرارية والحصوات الكلوية، وكذلك المغص الكلوي، مما يوفر راحة فعالة للمرضى.
- ألم الأسنان: تُساعد حبوب بروفين على تخفيف ألم الأسنان والحد من الالتهابات التي تصيب اللثة والأسنان، مما يوفر راحة سريعة للألم.
- خفض الحرارة والحمى: يُستخدم بروفين لتقليل الحمى ودرجات الحرارة المرتفعة، مما يساعد في تحسين حالة المريض بشكل عام.
- تقليل الالتهاب: يُساهم بروفين في تقليل الالتهابات المختلفة في الجسم، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب المفاصل التنكسي.
- ألم الإصابات للرياضيين: يُساعد بروفين في السيطرة على آلام الإصابات الرياضية، مما يساهم في تسريع عملية التعافي والعودة إلى النشاط الرياضي.
أعراض جانبية يسببها دواء بروفين
الأعراض الجانبية الشائعة جدًا (تظهر لدى أكثر من 1 من كل 10 أشخاص):
- حرقة من المعدة: يشعر العديد من المرضى بحرقة في المعدة بعد تناول بروفين.
- غثيان: يعتبر الغثيان من الأعراض الشائعة جدًا ويشعر به كثير من المرضى.
- إسهال: يمكن أن يسبب بروفين اضطرابات في الجهاز الهضمي تؤدي إلى الإسهال.
- صداع الرأس: قد يشعر بعض المرضى بالصداع بعد تناول بروفين.
- نزيف في المعدة: قد يحدث نزيف خفيف في المعدة لدى بعض الأشخاص.
- تقرحات في المعدة: يمكن أن يتسبب بروفين في تكوّن تقرحات في المعدة.
- نزيف وتقرحات في الجهاز الهضمي: قد يتسبب بروفين في حدوث نزيف أو تقرحات في المعدة أو الأمعاء، مما قد يتطلب متابعة طبية فورية.
- مشاكل في الكلى: يمكن أن يؤثر بروفين على وظائف الكلى، مما يؤدي إلى اضطرابات في التبول أو تورم في الجسم.
- تفاعلات جلدية شديدة: تشمل تفاعلات الحساسية الجلدية الشديدة التي قد تتطلب العناية الطبية الطارئة.
- احتباس السوائل (تورم): قد يعاني بعض المرضى من تورم في الجسم نتيجة احتباس السوائل.
- طفح جلدي: يمكن أن يظهر طفح جلدي لدى بعض الأشخاص كعرض غير شائع.
- التهاب بطانة المعدة: يؤدي بروفين أحيانًا إلى التهاب في بطانة المعدة.
- زيادة إنزيمات الكبد: قد ترتفع مستويات أنزيمات الكبد في الدم.
- فقر الدم: يمكن أن يسبب بروفين انخفاضًا في عدد خلايا الدم الحمراء.
- طنين في الأذنين: يشعر بعض المرضى طنين في الأذنين.
- الإحساس بالوخز: قد يعاني البعض من شعور بالوخز في الأطراف.
- زيادة ضغط الدم: يمكن أن يؤدي بروفين إلى ارتفاع في ضغط الدم.
- صعوبة التنفس ومشاكل القلب: قد يعاني بعض الأشخاص من صعوبة في التنفس أو مشاكل قلبية.
- فرط الحساسية للعلاج: يمنع استخدام الإيبوبروفين لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط الحساسية للعلاج أو لأي مكون من مكوناته، وكذلك لمن لديهم حساسية لمضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى. قد تتسبب هذه الحساسية في تفاعلات جلدية شديدة أو أعراض أخرى خطيرة تتطلب العناية الطبية الفورية.
- المرضى المتوقع خضوعهم لعملية القلب المفتوح: يجب تجنب استخدام الإيبوبروفين لدى المرضى الذين من المتوقع أن يخضعوا لعملية القلب المفتوح، حيث قد يزيد الدواء من مخاطر النزيف ومضاعفات الجراحة.
- اضطرابات النزف واضطرابات التجلط: يؤثر الإيبوبروفين على الصفائح الدموية، مما يؤثر بدوره على عملية تخثر الدم. لذا، يجب تجنب استخدامه لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات النزف أو أي اضطرابات في عملية التجلط، حيث يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنزيف.
- القرحة المعدية أو الهضمية: يمنع استخدام الإيبوبروفين لدى الأشخاص الذين يعانون من القرحة المعدية أو الهضمية، لأنه يمكن أن يفاقم الحالة ويزيد من خطر حدوث النزيف والتقرحات.
- الذئبة الحمامية: يجب تجنب استخدام الإيبوبروفين لدى مرضى الذئبة الحمامية، حيث قد يتسبب في تفاقم الأعراض أو التسبب في تفاعلات جلدية شديدة.
- أمراض الكلى: يؤثر الإيبوبروفين على وظائف الكلى، لذا يجب تجنب استخدامه لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى لتجنب تفاقم الحالة.
- التهاب الفم: يمنع استخدام الإيبوبروفين لدى المرضى الذين يعانون من التهاب الفم، حيث يمكن أن يزيد من حدة الالتهاب والألم.
- التهاب القولون التقرحي: يجب تجنب استخدام الإيبوبروفين لدى مرضى التهاب القولون التقرحي، حيث قد يزيد الدواء من حدة الالتهاب ويؤدي إلى تفاقم الأعراض.
- الأشهر الأخيرة من الحمل: يجب تجنب استخدام الإيبوبروفين في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يمكن أن يسبب مضاعفات أثناء الولادة ويؤدي إلى آثار جانبية على الجنين، من الممكن أن يؤثر الدواء على الدورة الدموية لدى الجنين ويسبب مشاكل تنفسية.
- استخدام دواء بروفين خلال فترة الحمل يجب أن يكون محدودًا للغاية ولا يتم إلا في حالات الضرورة القصوى وتحت إشراف الطبيب المختص، يعود السبب في ذلك إلى المخاطر المحتملة التي قد يسببها الدواء على الجنين، ينصح الأطباء بتجنب تناول بروفين خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل، لأنه قد يؤدي إلى مضاعفات أثناء الولادة ويؤثر على الدورة الدموية والتنفسية للجنين.
- أما بالنسبة للرضاعة الطبيعية، فيجب أيضًا توخي الحذر الشديد، يوصى بعدم استخدام بروفين إلا إذا كان ذلك ضروريًا للغاية وبعد استشارة الطبيب، السبب في ذلك هو إمكانية تسرب الدواء إلى حليب الأم، مما قد يؤدي إلى انتقاله إلى الرضيع وتأثيرها عليه ، يمكن أن يؤثر بروفين على صحة الرضيع ويسبب له آثارًا جانبية غير مرغوب فيها، مثل مشاكل في الجهاز الهضمي أو تأثيرات أخرى غير معروفة.
- الجرعة الموصى بها هي 200-400 ملغ كل 4-6 ساعات.
- يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 1200 ملغ كحد أقصى.
- يُنصح بتناول الدواء مع الطعام لتقليل احتمالية حدوث اضطرابات في المعدة.
- الجرعة الموصى بها هي 400-800 ملغ كل 6 ساعات.
- يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 3200 ملغ كحد أقصى.
- يتم استخدام هذه الجرعات تحت إشراف طبي لتجنب المخاطر المحتملة، مثل النزيف المعدي أو مشاكل الكلى.
- الجرعة الموصى بها هي 400-800 ملغ كل 6 ساعات.
- يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 3200 ملغ كحد أقصى.
- هذه الجرعة تهدف إلى تقليل الالتهاب والألم المصاحب له، مثل حالات التهاب المفاصل.
- الجرعة الموصى بها تتراوح بين 300-800 ملغ كل 6 ساعات.
- يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 3200 ملغ كحد أقصى.
- يهدف هذا العلاج إلى تقليل الألم والالتهاب المزمن، وتحسين القدرة الحركية للمرضى.
- الجرعة الموصى بها هي 5-10 ملغ/كغ من وزن الطفل كل 6-8 ساعات.
- يجب ألا يزيد مجموع الجرعات اليومية عن 40 ملغ/كغ من وزن الطفل، أو 400 ملغ لكل جرعة.
- يُفضل استخدام الشراب المعلق للأطفال لتسهيل ضبط الجرعة بدقة.
- الجرعة الموصى بها هي 4-10 ملغ/كغ من وزن الطفل كل 6-8 ساعات.
- يجب ألا يزيد مجموع الجرعات اليومية عن 40 ملغ/كغ من وزن الطفل، أو 400 ملغ لكل جرعة.
- يمكن استخدام الإيبوبروفين لتخفيف الآلام الناتجة عن الحمى، الأسنان، أو الإصابات الطفيفة.
- الجرعة الموصى بها تتراوح بين 30-50 ملغ/كغ/اليوم، مقسمة على 3 جرعات تُؤخذ كل 8 ساعات.
- يجب ألا تتجاوز الجرعة اليومية 2.4 غم كحد أقصى.
مصادر دواء بروفين
WebMD.com. Ibuprofen
Medscape.com. Ibuprofen
