ذكر خبير بريطاني، يدعى ألكسندر ميركوريس، أن القنابل الجوية الروسية من طراز "فاب–3000" مدمرة للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف ميركوريس على قناة "دوران" على "يوتيوب"، أنه "بُدء الروس في استخدام"فاب–3000" الجديدة، ومن الواضح أن لها تأثيرًا مدمرًا، فهذه قنبلة عملاقة للغاية تزن ثلاثة أطنان، وتم إنشاؤها للقضاء على أقوى المناطق والمواقع المحصنة.
ووفقا له فإن إسقاط "فاب–3000" على البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يدمرها على الفور. بالإضافة إلى ذلك، نتيجة للإضراب، لا يفقد العدو التحصينات فحسب، بل أيضا الأفراد.
وقبل أيام أفادت مجلة "ناشيونال إنترست" أن إدخال روسيا لقنابل "فاب-3000" إلى ساحة المعركة يعد تطوراً محورياً قد يؤثر بشكل كبير على الصراع العسكري في أوكرانيا، نظراً لقوة هذه القنابل التدميرية وصعوبة اعتراضها من قبل أنظمة الدفاع الجوي.
وأوضحت المجلة أن هذه القنابل تُصنع بكميات كبيرة في شرق روسيا، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الروسية. وأضافت أن ضرب هذه القنابل الضخمة للأهداف الأوكرانية سيتسبب في إضعاف شديد لقدرات الدفاعات الجوية الأوكرانية وسيقوّض استراتيجيتها في مواجهة الضربات الجوية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، عامها الثالت، حيث حاولت روسيا إسقاط النظام في أوكرانيا والسيطرة على البلاد، إلا أن الدعم الغربي للقوات الأوكرانية حال دون ذلك.
[caption id="attachment_589263" align="alignnone" width="2405"]

خبير بريطاني يتحدث عن أثر قنابل "فاب–3000" بالحرب الروسية الأوكرانية[/caption]