قالت الشرطة البريطانية شمال يوركشاير إنه تم القبض على أربعة أشخاص بتهمة التعدي على منزل رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك، في كيربي سيجستون.
اقتحام منزل رئيس وزراء بريطانيا
وبحسب الصحف البريطانية، تم اعتقال أربعة رجال في حوالي الساعة 12.40 ظهرًا قبل اصطحابهم إلى خارج العقار واعتقالهم لقيامهم بالتعدي على ممتلكات الغير.
وكشفت الشرطة أن من بين الرجال رجل يبلغ من العمر 52 عامًا من لندن، وآخر يبلغ من العمر 43 عامًا من بولتون، وآخر يبلغ من العمر 21 عامًا من مانشستر، وآخر يبلغ من العمر 20 عامًا من تشيتشيستر.
وأوضحت أنهم ما زالوا رهن الاحتجاز لدى الشرطة والتحقيقات جارية.
من جانبها، أعلنت مجموعة الاحتجاج "طلب الشباب" مسؤوليتها عن العملية ونشرت صوراً لشاب داخل حديقة منزل رئيس الوزراء وغطس في البحيرة ليلوثها قبل أن يقبض عليه.

وقالت المجموعة إن هذا الإجراء كان بمثابة "هدية فراق" لرئيس الوزراء وحكومة المحافظين.
وفي بيان صحفي، حددت المجموعة الرجل الذي ظهر في اللقطات بأنه أوليفر، 21 عاماً، وهو طالب من مانشستر، وتضمنت بياناً منه قال فيه: “علينا أن نشكر المحافظين كثيرًا من المدارس المتهالكة، والقاذورات في الأنهار، وانهيار هيئة الخدمات الصحية الوطنية"؛ مضيفا: "إلى إنشاء دولة بها مطاعم كثيرة من ماكدونالدز و4.3 مليون طفل بريطاني يعيشون في فقر".

وتابع: "يقومون بالسماح لزملائهم بتحقيق الثراء الفاحش من خلال بيع الأسلحة إلى إجراء اختبارات قتالية على الأطفال الصغار في غزة، أو من خلال التنقيب عن المزيد من النفط بينما يحترق العالم - إنه إرث كبير!".
وتصف منظمة "مطلب الشباب" نفسها بأنها حملة تدعو إلى فرض حظر على الأسلحة على إسرائيل، وكذلك مطالبة الحكومة بإلغاء جميع تراخيص النفط والغاز الجديدة الممنوحة منذ عام 2021.
وقت سابق من هذا العام، أدان رئيس الوزراء المجموعة بعد أن نظمت مظاهرة خارج منزل زعيم حزب العمال كير ستارمر.
وعلق المتظاهرون لافتة خارج منزل السير كير كتب عليها: "ستارمر أوقفوا القتل" محاطة ببصمات يد حمراء.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها المتظاهرون منزل رئيس الوزراء.
في أغسطس من العام الماضي، تم القبض على أربعة متظاهرين من منظمة السلام الأخضر ووجهت إليهم تهم جنائية بعد أن تسلقوا سطح منزل السيد سوناك في كيربي سيجستون.
وكان منزله في غرب لندن قد تعرض لمظاهرة نظمتها منظمة "جست ستوب أويل" في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي.