- حدث تاريخي يتعلق بأوكرانيا ومولدوفا
وقال مسؤولون: إن وزراء الاتحاد الأوروبي سيبدأون المفاوضات أولاً مع أوكرانيا ثم مع مولدوفا في لوكسمبورغ بعد ظهر الثلاثاء. وقدمت أوكرانيا – تليها جارتها مولدوفا – طلبها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي المكون من 27 دولة في أعقاب الهجوم الروسي عام 2022. وإن بدء المفاوضات لن يؤدي إلا إلى وضع هاتين الدولتين السوفييتيتين السابقتين في بداية ما يرجح أن تكون عملية من الإصلاحات تستغرق سنوات طويلة قبل أن تتمكنا من الانضمام إلى عضوية الاتحاد في النهاية. واتخذ زعماء الاتحاد الأوروبي الخطوة الرئيسية في ديسمبر بالموافقة على فتح محادثات بشأن انضمام أوكرانيا التي مزقتها الحرب - ومولدوفا - إلى الحلف. ولكن لبدء المفاوضات فعلياً، لا يزال يتعين على أعضاء الكتلة التوقيع على إطار رسمي للعملية. وأبلغت المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء هذا الشهر أن أوكرانيا ومولدوفا استوفيتا كافة المعايير اللازمة لبدء المحادثات. وتزايدت الضغوط لنقل أوكرانيا إلى الخطوة التالية في سعيها للحصول على العضوية، في مواجهة المخاوف من أن المجر قد تعرقل التقدم عندما تتولى الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي في يوليو/تموز. وقالت المجر - الدولة الأكثر ودية لروسيا في الاتحاد الأوروبي - إنها لا تنوي إجراء أي جولات أخرى من المحادثات مع أوكرانيا خلال الأشهر الستة التي تتولى فيها السلطة. وأعادت حرب روسيا في أوكرانيا تنشيط مساعي الاتحاد الأوروبي لضم أعضاء جدد بعد سنوات لم تحرز فيها الدول خاصة في غرب البلقان تقدما يذكر على أمل الانضمام. كما منح الاتحاد الأوروبي في ديسمبر/كانون الأول 2023 وضع المرشح لدولة أخرى من جيران روسيا السوفييتي السابقين، وهي جورجيا. كما وافقت على مفاوضات الانضمام مع البوسنة وفتحت مثل هذه المحادثات مع صربيا والجبل الأسود وألبانيا ومقدونيا الشمالية. [caption id="attachment_587515" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا: )) تحرك إسرائيلي ضد أرمينيا بعد قرارها الاعتراف بدولة فلسطين