"الصواريخ الإيرانية تهدد الدول الأوروبية".. الخارجية الإسرائيلية تدعو لأمر "هام" قبل فوات الأوان

بعدما هدد زعيم ميليشيا حزب الله، حسن نصر الله، بمهاجمة قبرص في حال توسعت الحرب مع إسرائيل، لاستضافتها تدريبات وقواعد إسرائيلية، اعتبرت الخارجية الإسرائيلية، اليوم الخميس، تلك التصريحات "إرهابية"، ودعت لوقف إيران قبل فوات الأوان.

- تصريحات الخارجية الإسرائيلية

وفي حسابه في منصة "إكس"، قال وزير الخارجية يسرائيل كاتز: إن "الصواريخ الإيرانية تهدد الدول الأوروبية والعالم الحر بأكمله"، كما دعا إلى وضع حد لطهران، محذراً: "يجب أن نوقف إيران الآن قبل فوات الأوان".

ومساء أمس الأربعاء، هدد نصر الله من أن أي مكان في إسرائيل "لن يكون بمنأى" عن صواريخ مقاتليه في حال اندلاع حرب أوسع، منبهاً في الوقت نفسه قبرص من مغبّة فتح مطاراتها وقواعدها أمام القوات الإسرائيلية لاستهداف لبنان. 

وقال في كلمة ألقاها خلال تأبين طالب عبدالله، وهو قيادي بارز في صفوف حزبه قضى الأسبوع الماضي بنيران إسرائيلية: "يعرف العدو جيداً أننا حضرنا أنفسنا لأسوأ الأيام، وهو يعرف أنه لن يكون هناك مكان بمنأى عن صواريخنا"، مضيفاً "عليه أن ينتظرنا براً وجواً وبحراً".

ومواقف حزب الله المدعوم إيرانياً جاءت غداة إعلان الجيش الإسرائيلي "الموافقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وبعد زيارة أجراها المبعوث الأمريكي آموس هوكستين إلى بيروت سبقها وتلاها لقاءات عقدها مع مسؤولين إسرائيليين، شدد خلالها على أن إنهاء النزاع بين حزب الله وإسرائيل بطريقة دبلوماسية وبسرعة أمر "ملح".

كما أتت بعد توعّد وزير الخارجية الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، بالقضاء على حزب الله في حال اندلاع "حرب شاملة"، على وقع استمرار التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ أكثر من ثمانية أشهر.

وتربط قبرص، الجزيرة الصغيرة الواقعة في البحر الأبيض المتوسط، علاقات وثيقة بكل من بيروت وتل أبيب.

كما أنها تبعد حوالي 200 كلم عن لبنان، و340 كيلومتراً عن إسرائيل، ولا تزال بريطانيا تملك سيادة على قاعدتين في قبرص التي كانت مستعمرة لها بناء على اتفاقات منحت الجزيرة استقلالها في العام 1960.

اقرأ أيضاً:

)) ما قصة الاجتماع السري لنتنياهو قبل الفيديو الذي أغضب أمريكا