- دول في الشمال الأوروبي تعتزم الإقدام على خطوة قد تغضب روسيا
وقد أشاد رئيس الوزراء جوناس جار ستور بهذه الخطوة باعتبارها "معلما هاما"، وهي أحدث مناورة أمنية بعد انضمام فنلندا والسويد مؤخراً إلى حلف شمال الأطلسي. وعززت روسيا وجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي، وانضمت فنلندا والسويد إلى التحالف، مستشهدة بدوافع أمنية إقليمية عززها هجوم موسكو على أوكرانيا عام 2022. وقال ستور في بيان عقب اجتماعه مع نظيره السويدي أولف كريسترسون والرئيس الفنلندي، ألكسندر ستاب : "اليوم نتفق على إنشاء ممر نقل عسكري عبر شمال النرويج وشمال السويد وشمال فنلندا". [caption id="attachment_587419" align="alignnone" width="1180"]
دول في الشمال الأوروبي تعتزم الإقدام على خطوة قد تغضب روسيا[/caption]
وأضاف: "سيساعد ذلك على ضمان إمكانية نقل الأفراد والعتاد بسرعة من الموانئ النرويجية عبر السويد وفنلندا".
وتخلت فنلندا والسويد عن عقود من عدم الانحياز العسكري بعد العمليات العسكرية في أوكرانيا من خلال التقدم بطلب للانضمام إلى التحالف العسكري – حيث أصبحت فنلندا عضوًا في أبريل 2023 والسويد في مارس من هذا العام.
واكتسبت منطقة القطب الشمالي القاسية أهمية جيوسياسية في السنوات الأخيرة، حيث يبدو أن ذوبان الجليد بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري من شأنه أن يفتح طرق الشحن والموارد الحيوية.
وفي مارس/آذار، أجرى الناتو أيضا مناورات حربية في المنطقة كجزء من مناورة "المدافع الصامد" التي استمرت 4 أشهر، وهي أكبر تدريبات يقوم بها التحالف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة.
وفي عهد الرئيس فلاديمير بوتين، عززت روسيا قدراتها في القطب الشمالي - موطن الأسطول الشمالي القوي، وهو الأكبر للبحرية الروسية، والذي يضم العديد من الغواصات المجهزة برؤوس حربية نووية.
وقالت الحكومة النرويجية في بيانها: إن وزراء دفاع البلدين سيقودون أعمال إنشاء الممر.
وجاء في البيان: "سيعملون معا على تحديد الاختناقات وتحديث اللوائح والتشريعات اللازمة والاستثمار في البنية التحتية اللازمة لضمان التحرك العسكري بسرعة وكفاءة".
[caption id="attachment_587416" align="alignnone" width="2405"]
دول في الشمال الأوروبي تعتزم الإقدام على خطوة قد تغضب روسيا[/caption]
اقرأ أيضا: )) كوريا الجنوبية تغضب بوتين.. ماذا قال زعيم الكرملين في أوّل رد عليها؟