
من هو اللاعب احمد الغامدي
اللاعب أحمد الغامدي وُلد في مدينة جدة في 20 سبتمبر 2001. والده سعودي ووالدته كندية. قضى أحمد أول ثلاث سنوات من حياته في السعودية قبل أن ينتقل إلى كندا مع والدته، حيث عاش هناك لأكثر من 16 عامًا. حاز الغامدي على الجنسية الكندية، وبدأ مسيرته في كرة القدم مع نادي رينو فانكوفر، ثم انتقل إلى فريق باسفيك. بفضل مهاراته المميزة، تألق كلاعب كرة القدم، مما جعله يفوز بجائزة أفضل لاعب واعد في الدوري الكندي.بداية اللاعب احمد الغامدي مع المنتخب السعودي
احمد الغامدي شارك في فرق المنتخب السعودي للفئات السنية تحت 19 و20 و23 عامًا، وساهم في تحقيق لقب كأس آسيا 2022 مع المنتخب الأولمبي، لأول مرة في تاريخ الفريق، وأحرز هدفًا في المباراة النهائية. يتميز الغامدي بمهاراته كجناح أيسر، ويبلغ طوله 173 سم، ولديه خبرة دولية تشمل 13 مباراة مع المنتخب السعودي تحت 23 عامًا.إنجازات اللاعب احمد الغامدي
لاعب الاتحاد الجديد توج بجائزة أفضل لاعب في بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، التي أُقيمت في المملكة العربية السعودية في نوفمبر 2022. بعد مسيرته في كندا، عاد الغامدي إلى السعودية وانضم إلى الاتفاق في يناير 2020، وخاض مع "فارس الدهناء" 54 مباراة، سجل خلالها هدفًا وصنع آخر.إنجازات مبهرة وبطولة واعدة
لاعب الاتحاد السعودي اللاعب احمد الغامدي لفت الأنظار بأدائه المميز في بطولة آسيا تحت 23 عاماً، حيث سجل هدفاً رائعاً في المباراة النهائية ضد المنتخب المستضيف. على الرغم من عدم اعتياده على البيئة الكروية السعودية بسبب تجربته الكندية، إلا أنه تأقلم بسرعة وتمكن من التفاعل بفاعلية مع زملائه في المنتخب. بدأت مسيرة اللاعب احمد الغامدي الرياضية في كندا، حيث لعب مع فانكوفر وايتكابس في دوري الهواة، ثم انتقل إلى باسفيك في دوري المحترفين، حيث لفت الأنظار وحصل على جائزة أفضل لاعب صاعد في عام 2019. عاد إلى السعودية بعد أن انتهت دراسته العليا لينضم إلى الاتفاق في يناير 2020. استطاع الغامدي أن يظهر مستويات مميزة مع شباب الاتفاق وأصبح جزءاً من مشوار الفريق نحو تحقيق الأهداف المطلوبة. قال المدرب أحمد الحنفوش لصحيفة "الشرق الأوسط" إن أحمد الغامدي عاد إلى السعودية من كندا مع والديه بعد موسمه هناك، وانضم إلى فريق الاتفاق حيث كان الفريق في حاجة ماسة إلى لاعب من نوعيته. وصف الحنفوش الغامدي بأنه لاعب مهاري ومراوغ ويمتلك مهارات رائعة في التسديد، ويتحرك بذكاء دون الكرة، مما يزيد من خطورته كلما اقترب من المرمى.