تُكثّف ألمانيا جهودها الأمنية قبل انطلاق بطولة كأس أوروبا "يورو 2024"، حيث تعتبر الشرطة مباراة إنجلترا ضد صربيا "الأخطر في البطولة".
تُعتبر مراقبة بطولة أوروبا تحديًا أمنيًا معقدًا، إذ لا تقتصر على ضمان سلامة 2.7 مليون مشجع في الملاعب العشرة المستضيفة للمباريات، بل تشمل أيضًا حماية نحو 12 مليون مشجع في مناطق المشجعين المنتشرة في مختلف أنحاء البلاد. تُقام البطولة على مدى شهر كامل، من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو المقبل. وتعزز ألمانيا إجراءاتها الأمنية في جيلسنكيرشن، حيث ستُقام المباراة يوم الأحد، حيث سيضمن المنظمون تقديم مشروبات تحتوي على نسبة أقل من الكحول، مع منع الشرب في المدرجات. طلب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) إزالة الحواجز بين الجماهير الصربية والإنجليزية، مما سيؤدي إلى جلوس الجماهير جنبًا إلى جنب، ويزيد من التحدي أمام الشرطة مع تخصيص ثلثي التذاكر لمناطق مشتركة. علق كبير المفتشين في الاتحاد الأوروبي كريستوف بورغاردت لشبكة "سكاي نيوز" قائلاً: "تُعتبر هذه المباراة عالية المخاطر بسبب التاريخ الحافل وأعمال الشغب من كلا الجانبين". أضاف بورغاردت: "صربيا تشتهر بمشاغبيها، أما الإنجليز فيصبحون عدوانيين للغاية تحت تأثير الكحول. التعامل مع هذا الموقف يتطلب جهدًا كبيرًا، ونأمل ألا يحدث شيء غير مرغوب فيه". من المتوقع أن يتوجه أكثر من 300 ألف مشجع
