اسباب الرشح وأعراضه
- الزكام: ويحدث بسبب التهاب في بطانة الغشاء المخاطي للأنف نتيجة إصابة الجزء العلوي من الجهاز التنفسي بعدوى، وهو ما يزيد المخاط إلى جانب سيلان الأنف والعكس.
- التهاب الجيوب الأنفية: ويحدث نتيجة إلتهاب التجاويف حول ممر الأنف من مضاعفات البرد، وهو ما يسبب زيادة إفراز المخاط، وقد يصاحبه صداع واحتقان الأنف وآلام الوجه.
- جفاف الجو: والذي يتسبب بجفاف قناة الأنف وهو ما يسبب عدم توازن بسوائل الجسم مما يسبب الالتهاب وزيادة المخاط.
- الحساسية: ومن مسبباتها الغبار، وحبوب اللقاح، ووبر الحيوانات الأليفة، كما أن هناك بعض الأشخاص الذين يتحسسون من تناول أطعمة محددة.
- انحراف الأنف: ويحدث حينما يكون ممر الانف ملتوياً من جانب واحد وهو ما يولد به بعض الناس، كما قد يسببه إصابة في الأنف تؤدي إلى التهاب في الجيوب الأنفية، والتهاب حول ممر الأنف، مما يؤدي إلى سيلان الأنف.
- الأدوية: حيث يعد سيلان الأنف من الأعراض الجانبية لبعض الادوية منها مضادات الالتهابات غير الستيرويدية، مثل الايبوبروفين.
- التهاب الأنف غير التحسسي: قد يحدث نتيجة عوامل أخرى غير المواد المسببة للتحسس مثل، الأدوية، التغير في درجة الحرارة، أو ضوء الشمس الساطع.
- تغييرات هرمونية: عدم التوازن الهرموني قد يسبب التهاباً وتضخماً في الأوعية الدموية الأنفية، والذي قد يحدث خلال فترة البلوغ، أو تناول حبوب منع الحمل، أو العلاج بالهرمونات التعويضية.
- الزوائد الأنفية: والتي تسبب إلتهاب الأنف وتؤدي السيلان وفقدان حاسة الشم وصداع وشخير.
- استخدام رذاذ الأنف بإفراط: الإفراط في استخدام الرذاذات قد يسبب نتائج عكسية ايضا.
- العدوى الفيروسية: مثل فيروس الإنفلونزا، وفيروس كوفد-19، الفيروس المخلوي التنفسي.
- المأكولات الحارة: استجابة الجسم عند تناول المأكولات الحارة قد تسبب السيلان والذي يعد إحدى طرق الجسم للحماية من المسبب، ولكنها مؤقتة وتزول بالتوقف عن تناول الطعام الحار.
- الحمل: وذلك نتيجة التغيرات الهرمونية.
- التدخين: حيث استنشاق الهواء الملوث.
دواء الرشح المثالي منزليا
ولعلاج الرشح بواسطة دواء رشح بغض النظر عن المسبب وقبل الحديث عن دواء رشح مناسب يوصى بما يلي:- الاستراحة بقدر الإمكان.
- شرب السوائل بكثرة، وبالأخص الماء، وهو ما يعمل على تقليل لزوجة المخاط، مما يسهل عملية خروجه.
- استخدام بخاخ المحلول الملحي للأنف لمدة لا تزيد عن 5 أيام.
- استخدام مرطب الهواء بالرذاذ البارد في الغرفة التي يجلس فيها المريض.
- استنشاق البخار من وعاء فيه ماء ساخن.
- بخاخات الأنف مثل، ابراتروبيوم، وبخاخ المحلول الملحي.
- مضادات الهيستامين الفموية، مثل، كلورفينيرامين، ولوراتادين.
- في حالة الحساسية، ويجب في هذه الحالة إيقاف التعرض للمادة المسببة للتحسس أولا، ويمكن أيضا أخذ بعض الأدوية مثل، مضادات الهيستامين، للإسراع من الشفاء.
- في حالة الزكام، ويكون ذلك من خلال الراحة، وتناول فيتامين سي، وشرب السوائل، ويمكن استخدام الرذاذات لإزالة الاحتقان.
- في حالة التهاب الجيوب الأنفية ويستخدم لهذا النوع مسكنات للألم،دواء رشح، أو الكورتيكوستويدات الأنفية لإيقاف الالتهاب، أو المضادات الحيوية للتخلص من العدوى البكتيرية.
- في حالة انحراف الحاجز الأنفي وهنا تكون مضادات الهيستامين، أو ببخاخ الستيرويد الأنفي هو الحل للتحكم في الأعراض الناتجة، كما يمكن إستخدام الجراحة لتصحيح مسار الأنف،
- في حالة العدوى الفيروسية تكون مسكنات الألم والأدوية الخافضة للحرارة مثل باراسيتامول، مزيلات الاحتقان مثل ابراتروبيوم، هى الحل المناسب.
- في حالة جفاف الجو، ينصح باستخدام جهاز ترطيب الجو، وترطيب الأنف باستمرار.
- في حالة الزوائد الأنفية يتم إستخدام بخاخ كورتيكوستيرويد أنفي لتقليص الزوائد اللحمية، ويمكن أيضا للمضادات الحيوية التي قد يصفها الطبيب علاج الالتهابات المرافقة لها، كما يمكن عمل جراحة الجيوب الأنفية لإزالة نمو الزوائد.
