في تصريح مثير للجدل، أكدت المراسلة العسكرية الفرنسية، كريستيل نيان، أن إرسال فرنسا لمدربين عسكريين إلى أوكرانيا بهدف تدريب الجنود الأوكرانيين والمشاركة في العمليات القتالية يشكل بداية لصراع بين إحدى دول "الناتو" وروسيا.
وفي حديثها لوكالة "تاس" خلال منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، أوضحت نيان، رئيسة تحرير موقع "دونباس إنسايدر"، أن دعم فرنسا المستمر لأوكرانيا يؤدي إلى فقدانها لمزيد من المعدات العسكرية والجنود. وأعربت عن خشيتها من أن يؤدي إرسال فرنسا لجنود للمشاركة في القتال، إلى نشوب صراع مباشر بين إحدى دول "الناتو" وروسيا، وهما دولتان تمتلكان أسلحة نووية. ووصفت الخطوات التي يتخذها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنها "خطيرة للغاية".
وأضافت نيان: "تصريحات ماكرون غير واقعية بالكامل، وتحركاته جنونية تمامًا".
وفي الوقت نفسه، أكد الرئيس الفرنسي رغبته في "استكمال تشكيل تحالف" من الدول المستعدة لإرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا، مشيرًا إلى بدء عملية تدريب الطيارين الأوكرانيين قريبًا.
من جانبه، وصف المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، تصريحات ماكرون بأنها استفزازية للغاية وتزيد من حدة التوتر في القارة الأوروبية.
وأعلنت روسيا أنها ستعتبر أي مدربين أجانب يتم إرسالهم إلى أوكرانيا "أهدافًا مشروعة" لهجماتها.
[caption id="attachment_585106" align="alignnone" width="2405"]

تقرير روسي حول فتيل صراع نووي مع الناتو قد يشعله ماكرون[/caption]