توقعت القيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي أن تنتهي المواجهات العنيفة في غزة خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفقاً لموقع والا الإسرائيلي، بينما تحدثت عن أساليب جديدة للقتال.
وحسب التقرير، "عقب ذلك، سيقوم الجيش بإعداد تقرير شامل يتناول تفاصيل تفكيك كتائب حماس ومراكز القيادة والسيطرة، وكذلك شبكة الأنفاق ومخازن الأسلحة".
بعد هذه المرحلة، سيبدأ الجيش في تنفيذ المرحلة الثالثة من العمليات، والتي تشمل تعبئة القوات وتحديد الأهداف الجديدة. وستعتمد هذه العمليات بشكل كبير على المعلومات الاستخباراتية، وتتضمن غارات مركزة من الأرض والجو.
من جهة أخرى، سيُطلب من هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي، وبموافقة القيادة السياسية، اتخاذ قرار بشأن نشر القوات على الحدود اللبنانية، تحسبًا لاحتمال اندلاع حرب أوسع مع حزب الله في حالة عدم التوصل إلى تسوية سياسية.
ومن جانبه أكد بيني غانتس، عضو مجلس الحرب الإسرائيلي، أنه إذا فشلت الجهود الدبلوماسية في التوصل إلى اتفاق حول الوضع على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، فقد يصبح التدخل العسكري في لبنان أمرًا لا مفر منه. وقد أشار غانتس سابقًا خلال زيارته لشمال إسرائيل إلى أن الأيام المقبلة قد تكون أكثر تعقيدًا، ملمحًا إلى احتمال تصاعد المواجهات مع حزب الله.
هذه التقديرات تأتي في ضوء ما كشفه مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون لوكالة رويترز، حيث أفادوا بأن حركة حماس قد خسرت نحو نصف قواتها المقاتلة خلال النزاع، مما أجبرها على اللجوء إلى تكتيكات الكر والفر في محاولة لعرقلة جهود إسرائيل للسيطرة على القطاع.
بينما ذكر ثلاثة مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، على دراية بتطورات الوضع، أن عدد مقاتلي حماس قد تقلص إلى ما بين 9,000 و12,000 مقاتل، بعد أن كانت التقديرات السابقة تشير إلى ما بين 20,000 و25,000.
وفي الوقت الذي فقدت فيه إسرائيل حوالي 300 جندي منذ اندلاع الحرب في السابع من أكتوبر، فإن الغارات الإسرائيلية على غزة أدت إلى مقتل أكثر من 36,600 مدني فلسطيني، نصفهم تقريبًا من النساء والأطفال.
[caption id="attachment_584974" align="alignnone" width="2405"]

تقرير عبري يكشف عن خطة إسرائيلية جديدة لحرب غزة بعد تغيير تكتيكات حماس[/caption]