نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، اليوم الأربعاء، عن مسؤولين إن وزارة شؤون الشتات الإسرائيلية "قادت حملة سرية لحث الرأي العام الأمريكي وخاصة المشرعين، على دعم إسرائيل في حرب غزة"، لافتة إلى أنها الأولى من نوعها.
حملة إسرائيلية سرية
وقال 4 مسؤولين إسرائيـليين إن الحملة السرية تمت بتكليف من وزارة شؤون الشتات الإسـرائيلية، وهي هيئة حكومية تربط اليهود في جميع أنحاء العالم بدولة إسـرائيل.
وخصصت الوزارة حوالي مليوني دولار للعملية واستعانت بشركة تسويق في تل أبيب، تسمى Stoic، لتنفيذها، بحسب المسؤولين والوثائق.
كما قال مسؤول إسـرائيلي إنه ربما تم التعاقد مع شركات أخرى لإدارة حملات إضافية.
ونفت وزارة شؤون الشتات الإسٕرائيلية أي دور لها في الحملة، وقالت إنه لا علاقة لها بـ"Stoic".
وركزت الحسابات على المشرعين الأمريكيين، خاصة السود والديمقراطيين، مثل النائب حكيم جيفريز، زعيم الأقلية في مجلس النواب من نيويورك، والسيناتور رافائيل وارنوك من جورجيا، والنائب ريتشي توريس، وهو ديمقراطي من نيويورك يتحدث بصراحة عن آرائه المؤيدة لإسرائيل، وفقاً لنيويورك تايمز.
وظهرت العديد من الحسابات المزيفة للحملة على منصات التواصل الاجتماعي كطلاب أمريكيين وناخبين محليين.
واستخدمت الحملة مئات الحسابات المزيفة التي تظاهرت بأنها أمريكية على منصات إكس وفيسبوك وإنستغرام، لنشر تعليقات مؤيدة لإسرائيل.
وكانت منظمة FakeReporter، وهي منظمة مراقبة إسـرائيلية، أشارت إلى هذه الحملة أولاً في مارس الماضي.
والأسبوع الماضي، قالت شركتا فيسبوك و"أوبن إيه آي" صاحبة تطبيق "تشات جي بي تي"، إنهما رصدتا هذه الحملة واتخذتا إجراءات لتعطيل عملياتها، وأشارتا إلى أن تأثيرها لم يكن واسع النطاق.
[caption id="attachment_584618" align="alignnone" width="709"]

تقرير يكشف عن حملة إسـرائيلية "سرية" هي الأولى من نوعها[/caption]