صرح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الثلاثاء، بأن معبر رفح أغلق لأنه "أصبح ساحة للعمليات العسكرية".
وأوضح الوزير المصري أنه ناقش مع نظيره القبرصي، كونستانتينوس كومبوس، أهمية عدم محاولة "تصفية" القضية الفلسطينية من خلال "التهجير".
وخلال مؤتمر صحافي مشترك مع كومبوس في القاهرة، قال شكري: "ركزت مباحثاتي مع نظيري القبرصي على الحرب في غزة، وشددنا على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتلبية احتياجات الشعب الفلسطيني في غزة من خلال دخول المساعدات".
من جانبه، أكد وزير الخارجية القبرصي أن القيادة المصرية لعبت دورًا محوريًا في استقرار المنطقة، داعيًا المجتمع الدولي إلى شكر مصر وتقدير موقفها الداعم للفلسطينيين في قطاع غزة عبر إدخال المساعدات من خلال معبر رفح.
وأشار إلى أهمية معبر رفح البري كقناة أساسية لإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، مؤكدًا أنه لا يوجد بديل لهذا المعبر الذي يعتبر شريان حياة للفلسطينيين.
وأشاد الوزير القبرصي بالموقف المصري الثابت في المحافل الدولية، مشيرًا إلى الروابط التاريخية والرؤية المشتركة بين قبرص ومصر في المجالات السياسية.
كما أدان كومبوس الهجمات العسكرية والجوية التي تقتل المدنيين في غزة، خاصة الأطفال، قائلاً: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة"، وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي لحل أزمات المنطقة.
وحذر وزير الخارجية القبرصي من "توسيع العمليات العسكرية في غزة ورفح الفلسطينية"، مشددًا على ضرورة وقفها، وقال: "ندين الهجمات العسكرية والجوية التي تقتل المدنيين في غزة، خاصة الأطفال".
وتشن إسرائيل هجمات على قطاع غزة منذ أن شنت حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى هجومًا مفاجئًا على بلدات ومواقع إسرائيلية قرب القطاع في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
[caption id="attachment_584354" align="alignnone" width="2405"]
مصر تكشف السبب وراء الإصرار على إغلاق معبر رفح[/caption]
